التوت
ينمو التوت على أشجار قصيرة الطول، وهي من أكثر الفواكه المحبّبة لدى البشر، ليس فقط لطعمها اللذيد والمنعش، وإنّما للخواصّ الغذائيّة والفوائد التي تعود بها على صحّته، حيث إنّه يحتوي على كمية كبيرة من الأملاح المعدنيّة مثل الفوسفور، والحديد، والكبريت، والكالسيوم، بالإضافة إلى الفيتامينات وأهمّها (ب) و(ج)، هذا عدا عن البروتينات، والأحماض الدهنيّة المفيدة.
هناك العديد من الأنواع لثمرة التوت، حيث يوجد التوت الأبيض الذي تعيش على أوراقه دودة القز، والتوت الأحمر، بالإضافة إلى التوت الأسود والذي غالباً ما يتم استخدامه في المجالات الطبية.
فوائد التوت
هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها جرّاء تناول التوت، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- بسبب احتوائه على نسبة عالية من المواد المضادّة للأكسدة، فإنّه يمنع ويؤخّر ظهور علامات التقدّم في السن، والتي قد تتمثّل في التجاعيد، وظهور الكلف على البشرة وترهلها، بالإضافة إلى المشاكل التي تتعلّق بالذاكرة مثل النسيان، وعدم القدرة على التحدّث بشكل واضح أو مفهوم.
- يعتبر من الفواكه التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، وبالتالي فهو ممتازة لمرضى السكري.
- تطهير الفم والأسنان، حيث إنّه يحتوي على بعض العناصر الغذائية، والتي تمنع ترسب البكتيريا أو الأوساخ في الفم وعلى الأسنان، وبالتالي فهو يقلّل من خطر تلف أو تسوس الأسنان، كما وأنّه تعمل على تفتيح لون السن وجعله أبيض.
- الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبيةّ أو السكتات الدماغيّة، وذلك لأنّه يحتوي على مادّة الفلافونويد والتي من شأنها أن تمنع تراكم الدهون والكولسترول في الشرايين أو الأوعية الدمويّة، وبالتالي فهو يحافظ على صحّة القلب وآداء وظيفته بالشكل السليم.
- يحتوي على عنصر الكالسيوم، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على صحة العظام، ويمنع هشاشتها، خاصّة مع التقدّم في العمر.
- تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، وذلك من شأنه أن يقي الجسم من التقاط أي عدوى فيروسية أو بكتيرية.
- شفاء العديد من الأمراض، وأهمها الإنفلونزا، ونزلات البرد، أو الالتهابات التي تصيب الحلق.
- ينصح بتناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من البدانة، والذين يرغبون بالتخلّص من وزنهم الزائد، وذلك بسبب احتوائه على مجموعة من الأحماض، والتي تعمل على حرق الدهون والتخلّص منها.
- الوقاية من انتشار الخلايا السرطانية في الجسم بشكل عام، وأهمّها سرطان الثدي والبروستات، وذلك بسبب احتوائه على مادّة الانثوسيانين.
- علاج التهابات الشعب التنفسية والرئتين، بالإضافة إلى التهاب الأذن.
- الوقاية من تشكل الحصوات في الكليتين، وبالتالي يقيها من الإصابة بالالتهابات والأمراض بشكل عام.
- المحافظة على صحة الشعر، وإعطائه القوة واللمعان.
- زيادة الرغبة الجنسية، بالإضافة إلى تقوية الحيوانات المنويّة، وزيادة قوّة الانتصاب.
أضرار التوت
هناك بعض المخاطر التي يسبّبها تناول التوت، وهي:
- يمنع تناول التوت من قبل الأشخاص الذين يعانون مشاكل في تخثر الدم، والذين يتناولون دواء الوارفين، إذ إنّه سيتفاعل مع المواد الموجودة في التوت، وسيزيد من فرص الإصابة بنزيف داخلي في الجسم.
- يمنع تناوله أيضاً من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة ضدّ الأسبرين، وذلك لأنّ الإسبيرين يتكوّن من حمض الصفصاف والموجود أساساً في التوت.
- صحيح بأنّ التوت يقي من تشكّل الحصوات في الكلى، ولكنّه للأشخاص الذين يعانون أساساً من هذه المشكلة، قد يكون تناوله خطراً عليهم، إذ إنّه سيؤدّي إلى زيادة تشكّل الحصوات وتكتّلها.