فوائد حبوب الثوم

الثوم

ينتمي الثوم إلى فصيلة البصل (الآليوم)، ويعتبر من النباتات الغنيّة بالمواد والعناصر والمركّبات المهمة، وفي ذات الوقت هو من أقلّها احتواءً على السعرات الحرارية، كما يعتبر من النباتات التي استخدمت قديماً وحديثاً وعلى نطاقٍ واسعٍ، سواءً في الطبخ والأكل بشكلٍ عامٍ، وذلك نظراً لرائحته القويّة وطعمه اللذيذ، وفوائده الغذائية الكثيرة، أو في العلاج لاحتوائه على الكثير من المواد المفيدة طبياً، وخصوصاً مادة الليسين.

وقد ثبت في المراجع والمصادر العلميّة أنّ الثوم قد استخدم من قبل حضاراتٍ قديمةٍ؛ كحضارة الفراعنة منذ حوالي خمسة آلاف عامٍ، كما ذُكر أنّ الطبيب اليوناني القديم “أبوقراط”، قد استخدم الثوم في الكثير من وصفاته الطبية، بالإضافة إلى الحضارة البابليّة، والإغريقية، والرومانية، والصينيين القدامى، وغيرهم.

فوائد الثوم

  • يستخدم الثوم في علاج الكثير من أمراض ومشاكل القلب والدم؛ كارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية وتصلّب الشرايين، والنوبات القلبيّة. ويُرجح أنّ ذلك يرجع إلى احتواء الثوم على الكبريت، والذي تقوم خلايا الدم الحمراء بدورها باستخلاصه وإنتاج مركب كبريتيد الهيدروجين، الّذي يعمل بدوره على توسيع الأوعية الدموية والحفاظ على ضغط الدم.
  • يحتوي الثوم على مواد تساعد بشكلٍ كبيرٍ على الوقاية من بعض أنواع السرطانات وعلاجها؛ كسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الثدي، وسرطان البروستات، وسرطان المثانة.
  • يساعد الثوم أيضاً على علاج مجموعةٍ كبيرةٍ من الأمراض والوقاية منها، ومن أهمّها الحمى، ونزلات البرد، والروماتيزم، والبواسير، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، والصداع، وآلام المعدة، والسعال، وارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم، كما يسهم في الحفاظ على صحة الكبد.
  • يساهم الثوم في علاج بعض أمراض الجلد والحساسية، وعيوب البشرة كحب الشباب وغيرها.
  • يساعد الثوم في علاج تساقط الشعر وضعف نموه، وذلك لاحتوائه على مواد تعمل على تحفيز نمو الشعر، ومنع تساقطه.
  • يعمل الثوم على تقليل نشاط الإنزيم المسؤول عن إنتاج الكولسترول في الكبد، ممّا يعزّز قدرة الجسم على إذابة الجلطات الدموية، وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية من خلال انسداد الشرايين.
  • يزيد الثوم من قدرة الإنسان على ممارسة الرياضة، لأنّه يزيد من نشاط الجسم من خلال الحد من التعب وتعزيز القدرة على التحمل البدني.
  • يساعد الثوم على تحسين صحة العظام، وذلك لاحتوائه على نسبةٍ جيدةٍ من الزنك، والمنغنيز، وفيتامين B6، وفيتامين C6. ومن الجدير ذكره أنّ المنغنيز يحتوي على إنزيماتٍ مضادةٍ للأكسدة، تعمل على تسهيل تشكيل العظام والأنسجة الضامة، والتمثيل الغذائي للعظام، وامتصاص الكالسيوم. وعند الإناث بشكلٍ خاصٍ، يساعد الثوم على تحفيز هرمون الإستروجين، ممّا يعود على الأنثى أيضاً بفوائد كثيرةٍ غير صحّة العظام.
  • أثبتت دراسةُ حديثةُ أن الثوم يحتوي على نوع من مركبات الكبريت، الذي يعمل على منع أحد أنواع المركّبات الليفية من التطوّر والتحول إلى خلايا دهنية كاملة.