التفاح
يعتبر تناول التفاح بأنواعه وألوانه المختلفة من أهم وأفضل العادات الغذائيّة التي يوصي بها الكثير من خبراء التغذية حول العالم؛ إذ إنّ له قيمة غذائيّة عالية؛ فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات لا سيما فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، ومجموعة كبيرة من فيتامنيات ب، ويعدّ التفاح من العناصر الغذائيّة المهمة في علاج الكثير من الأمراض والمشكلات الصحية، وفي هذا المقال سنذكر أبرز فوائده، لا سيما إذ تم تناوله في الصباح.
فوائد التفاح في الصباح
للتفاح الكثير من الفوائد الصحيّة عند تناوله في كلّ الأوقات، إلا أنّه يمكن الحصول على الفائدة القصوى منه عند الالتزام بتناول تفاحة يومياً صباحاً وقبل تناول أي نوع من المشروبات أو الطعام، وسنذكر هذه الفوائد كالآتي:
- يمنح الجسم ما يحتاجه من الفيتامينات والمعادن الضروريّة، والسكريات الصحيّة.
- يمنح البشرة حيويّة ونضارة، ويزيد من تورد الخدود، ويؤخر ظهور التجاعيد وعلامات التقدم بالسن، فهو غني بمضادات الأكسدة.
- يرطب الجسم ويمنع جفافه؛ إذ يحتوي على نسبة كبيرة من الماء.
- يحارب مرض الزهايمر، ويقوّي الذاكرة، ويحمي خلايا المخ من التلف، وذلك عند الالتزام بشرب كوب من عصير التفاح الطازج صباحاً.
- يقلل معدل الكولسترول السيء في الدم، خاصة إذا أُكل بقشره.
- ينظم مستوى السكر في الدم، ويحافظ عليه متوازناً.
- يقوي العظام، ويحميها من الأمراض لا سيما مرض الهشاشة.
- يحمي من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والربو على وجه الخصوص.
- يحد من خطر الأورام السرطانيّة الخبيثة، مثل سرطان القولون، وسرطان الكبد، وسرطان الثدي.
- يسهل عمليّة الهضم، مما يساعد على الحماية من العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، كما أنّه يقوي المعدة، ويحافظ على نظافتها.
- يساعد على تفتيت حصى المرارة.
- يحافظ على رشاقة الجسم، ويساعد على خسارة الوزن؛ إذ له القدرة على إذابة الدهون المختزنة في الجسم بفضل الألياف الغذائيّة التي يحتويها، كما أنّه قليل السعرات الحراريّة.
- يحافظ على ثبات درجات حرارة الجسم.
- يحمي الأمعاء والكبد من الأمراض؛ حيث إنّ من أهم مكوّناته حمض الماليك.
- يمنع الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين؛ فهو يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة.
- يقلل من أعراض الحساسيّة، ومرض النقرص.
فوائد قشر التفاح
- يزيد معدلات الأيض والتمثيل الغذائي، مما يساعد على خسارة الوزن بشكل أسرع.
- يزيد نسبة الكتلة العضليّة في الجسم ويقويه.
- يمنع نمو البكتيريا اللاهوائيّة داخل الجسم، مما يقلل من نمو الجذور الحرة الضارة.
- يطرد الغازات الموجودة في المعدة، ويخلصها من الحموضة الزائدة.