تتميز بعض الوجبات بطعمها الشهّي إذا ما أضيف إليها الفلفل الحار، وهو معروف ومستخدم في أغلب المطابخ، ولا يقتصر استخدامه على تلبية الحاجة بالحصول على المزيد من الطعم اللاذع المستحبّ من قبل كثير من الناس، بل يتعدّاه إلى فوائد كثيرة من الناحية الصحّية والطبية، ونحن هنا بصدد ذكر فوائده بشكل عام.
فوائد الفلفل الأخضر الحار
- يحتوي الفلفل الحار على عدد من العناصر الغذائية الهامّة لصحة الإنسان، ففيه فيتامينات متنوّعة كفيتامين، بوفيتامين ج، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم.
- يعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم، وفي نفس الوقت يزيد من نسبة الكولسترول الجيد، الأمر الذي يمتّع الشرايين والقلب بصحة جيّدة.
- يقي الفلفل من خطر الإصابة بالأورام والسرطانات؛ وذلك لاحتوائه على مضادات أكسدة، حيث بيّنت دراسات وأبحاث أن مركب capsaicin يقضي على الخلايا السرطانية إن وجدت في البروستات.
- يساعد الفلفل على علاج بعض الاضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي، فمثلاً يقضي على بكتيريا المعدة؛ والتي قد ينتج عنها الحرقة والحموضة في المعدة، كما أن الأبحاث تشير إلى عدم إضرار الفلفل بالأمعاء أو ببطانة المعدة، بل ويحميها أيضاً من حدوث الالتهابات الجرثومية.
- يسهم الفلفل في تنظيم نسبة السكر في الدم.
- يعمل الفلفل على تخفيف آلام الصداع النصفي وذلك لاحتوائه على مركب capsaicin، وهو المركب ذاته الذي يُعتقد بأنه مفيد في تخدير الأسنان، إضافة إلى تقليله من شعور المريض باحتقان جيوبه الأنفية.
- يعتبر الفلفل الحار أحد الأغذية التي تُدرج في قائمة الأغذية التي تعمل على تخفيف الوزن؛ حيث يعمل على تقليل شهية الشخص عن تناول المزيد من الطعام، كما يعمل الفلفل على زيادة معدلات الأيض الحادثة في الجسم، وزيادة سرعة حرق الدهون.
- يمكن استخدام الفلفل مع الثوم وذلك لزيادة فاعليته كمضادّ حيوي، كما أنّ هذين النباتين معاً يقللان من ضغط الدم بشكل سليم نوعاً ما.
- للشطة الناتجة من طحن الفلفل مفعول قوي ضدّ البكتيريا، فتقلل من الإسهال الذي ينتج عن عدوى الأمعاء، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية التي يتناول فيها الشخص الشطة أو الفلفل؛ إذ لا تعطى للأطفال أقل من عمر سنتين، وفيما يتعلق بالأطفال من الفئة العمرية الأكبر، فيتم إعطاؤهم الشطة بكمية قليلة وتزيد بشكل تدريجي حسب الضرورة.
يجدر التنويه بشكل عام إلى أن استخدام الفلفل في الوجبات هو شيء جيّد ومفيد كما أوردنا في المقال، ولكن عند استخدامه لغرض طبي وعلاجي، فينصح بمراجعة الطبيب واستشارته، كي يعطي المعلومة الدقيقة التي تخص الفلفل وتأثيره على حالته المرضية بشكل خاص، فالأمراض تشخّص عند الطبيب، وهو الكفيل بنصح الشخص بإمكانية تناول الفلفل الحار من عدمه تبعاً لحالته الصحية ونوعية مرضه.