فوائد سلطة الخضار

سلطة الخضار

يعتبر طبق سلطة الخضار من الأطباق التي غالباً ما تتصدّر موائد الطعام، والتي طالما تسعى ربّة المنزل لإعدادها بطرقٍ مختلفة ومتنوّعة من خلال الاستعانة بأنواع مختلفة من الخضروات، واختيار الخضروات المناسبة حسب الرغبة، مع إمكانيّة إضافة الكثير من المكوّنات الأخرى لها مثل الجبنة بأنواعها المختلفة، ذلك أنّ طبق السلطة الخضراء يعدّ من المصادر الغذائية التي تساهم بفتح الشهية، كما وتسهّل من عمليّة هضم الطعام الّذي سيتناوله الشخص.

ولا تقتصر العوامل التي جعلت من طبق السلطة الخضراء طبقاً مفضّلاً لدى عدد كبير من الناس على طعمها اللذيذ الّذي تمنحه لنا؛ حيث إنّها من شأنها أن تمدّ جسم الإنسان بعدد هائل من الفوائد الصحيّة؛ فالخضروات تعتبر الحلّ الأفضل لمن يرغب بالتخلّص من الوزن الزائد كونها ستمنح الشخص درجةً عالية من الشبع، وذلك من خلال استهلاكه لكميّة ضئيلة من السعرات الحراريّة نظراً لتواجد الألياف فيها، لذا غالباً ما يُنصح الشخص الذي يتّبع حمية غذائية ما بأن يبدأ وجبته الغذائية بطبق من السلطة.

كما وتعدّ سلطة الخضار من المصادر الغذائية الغنيّة بالمعادن والفيتامينات، والتي بدورها تساعد الجسم على القيام بالوظائف الحيوية، بالإضافة لكونها تساهم برفع درجة مقاومة جسم الإنسان للأمراض من خلال تحفيزها لجهاز المناعة. كما وأشارت الدراسات إلى أنّ استهلاك الشخص لكميّة مرتفعة من الخضروات يرتبط بشكل فعّال بالمحافظة على العظام وصحتها، وذلك نظراً لاحتواء الخضروات على كميّات عالية من المغنيسيوم، وفيتامين K، واللذان يعدّان من الفيتامينات الهامّة لصحة العظام، ولذلك يقي تناول سلطة الخضار من الإصابة بمرض هشاشة العظام. إلى جانب ذلك تحتوي سلطة الخضار على فيتامينات أخرى متنوّعة مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين د، وفيتامين ج،.

كما وتعتبر سلطة الخضار من الأطعمة التي يُنصح مرضى السكّر بتناولها، وذلك كونها تساهم بخفض نسبة السكر فى الدّم، بالإضافة لتقليل عملية امتصاص الملح فى المعدة؛ حيث تعمل على امتصاص الملح وإخراجه مع الفضلات، مما يجنّب المصاب بمرض ارتفاع ضغط الدّم المشكلات الصحيّة المصاحبة لتناول الملح.

وإذا ما أردنا التحدّث بشيء من التفصيل عن فوائد كل صنف من أصناف الخضروات الشائعة والأكثر استخداماً في تحضير سلطة الخضار، فإنّ الطماطم أو البندورة من الخضروات التي تساهم بعمليّة تطهير الأمعاء والبطن، إلى جانب التخلّص من صعوبة هضم الطعام والإخراج. ناهيك عن احتواء الطماطم على معدن الحديد بشكل خاص، والّذي يجعل منها مصدراً غذائيّاً هامّاً لعلاج حالات فقر الدّم. كما وتمتاز الطماطم باحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (سي) وفيتامين أ.

أمّا الخيار فهو من النباتات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، والتي لا يتواجد فيها الكولسترول والدهون المشبعة. وقشر الخيار تحديداً من مصادر الألياف الجيّدة للألياف، والتي بدورها تحول دون إصابة الشخص بالإمساك، وتقيه من الإصابة بمرض سرطان القولون وذلك عن طريق قضائها على المواد السامة المتواجدة في الأمعاء. كما ويعدّ الخيار مصدراً هامّاً للبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه أيضاً على الصوديوم، ممّا يساهم بخفض معدّل نبض القلب وضغط الدّم من خلال مكافحته لآثار الصوديوم.