الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل واحداً من أهم المواد الطبيعية بسبب فوائده الكبيرة، حيث عُرفت مؤخّراً فائدته في تخفيف الوزن ممّا جعله الخيار الأول لكل من يرغب بخسارة الدهون المتراكمة والزائدة في جسمه من خلال طرق طبيعية بسيطة، ويعرف الزنجبيل بأنّه أحد النباتات التي تزرع في المناطق الحارّة، وينمو على هيئة درنات تحت الأرض، ويتميّز الزنجبيل بأنّه ذو رائحه قويّة ومميّزة، وطعم لاذع، بالإضافة للون الأبيض المائل إلى الصفرة، كما أنّ الزنجبيل يحتوي على كمية من الزيوت الطيارة ويعدّ الجنجرول أهمها، كما يحتوي على العديد من المواد الهلاميّة والنشوية، وله أزهار صفراء جميلة الشكل.
استخدامات الزنجبيل
يحتوي لزنجبيل العديد من الموادّ والمركبات التي جعلت منه مادةً ذات خصائص علاجية بشكل ملحوظ كما أنّ له العديد من الاستخدامات ومنها:
- يشكل نوعاً هاماً من مطيبات الطعام.
- يطرد الغازات ويقوي جهاز المناعة من خلال تنشيط الغدد كما يدخل في تركيب بعض الأدوية المستخدمة لتوسعة الأوعية الدموية، بالإضافة لعمله كمضاد حيويّ طبيعيّ.
- يزيد قوّة الدم وهرمونات الجسم المختلفة.
- ينشّط وظائف الأعضاء ويطهّرها ويعمل على تقوية أجهزة الجسم المختلفة، بالإضافة لقدرته على طرد البلغم.
- مفيد للمثانة والمعدة والكلى، كما يدرّ البول ويعالج الحمى، ويذيب الدهون بفعالية كبيرة.
فوائد الزنجبيل
للزنجبيل بالعديد من الفوائد ومن أهمها:
- يُخفّف آلام المعدة ويزيل التهاباتها.
- منشّط للكبد بسبب احتوائه على مادة الكبريت بالإضافة لقدرته على طرد السموم وبناء الدم.
- يُكافح الشعور بالدوار والغثيان والإضطراب العام بالجسم.
- يُخفّف من الأرق ويعمل على التخلص منه نهائياً، كما أنّه يقلّل من التوتر العصبيّ.
- يُقوّي الذاكرة ويعمل على تعزيزها وتقليل حالات النسيان.
- يُعالج مشاكل العيون المختلفة ويقلل من آلامها.
- يزيد من قوة جهاز المناعة ويحسن من أدائه.
- يُعالج آلام الرأس والصداع وخاصةً الشقيقة.
- يُقلل من آلام المفاصل.
- يُخفّف من الآلام المصاحبة لنزلات البرد مثل الزكام.
- يُعالج مشاكل الجهاز التناسلي.
- يُشكل مشروب الحليب مع الزنجبيل واحداً من أكثر المشروبت فائدة بسبب قدرة الزنجبيل على هضم اللاكتوز الموجود في الحليب.
- يُوسع الأوعية الدموية ويعزز من كفائتا ويقلل من خطر الإصابة بالتجلطات.
- يقلل من خطر الإصابة بالنقرس.
أمّا عن فائدته القولون فهو يشكل مادة طبيعيّة علاجية بشكل ملحوظ، حيث أثبتت العديد من الدراسات أنّه يمتلك تأثيراً مباشراً على القولون حيث يساهم بعلاج التهابات القولون ويعمل على تقليل خطر الإصابة بها، كما أنّه يهديء المعدة وآلامها، كما يساعد احتواؤه على العديد من المركبات والمواد الفعّالة على علاج العديد من الأمراض وخاصةً القولون.