أضرار خلطة الزنجبيل والقرفة والكمون والليمون

الخلطات الطبيعيّة

عُرفت الخلطات الطبيعيّة بفائدتها واحتوائها على العناصر الغذائيّة التي تمنح الجسم المنافع الكثيرة، والخلطات تعني دمج أكثر من مادة عشبيّة طازجة أو مجففة مع بعضها، للحصول على قوة مضاعفة من الفائدة، ويتم ذلك من خلال التجارب والدراسات التي تُجرى على كل من هذه الأعشاب، ومدى فعاليتها عندما تندمج مع نوع آخر، وما هي الفائدة التي نحصل عليها بعد الخلط؟ وهل تتغير خواص أي منها؟ هذا ما سنتعرف عليه في خلط الزنجبيل والقرفة مع الكمون والليمون.

مكونات خلطة الزنجبيل والقرفة والكمون والليمون

القرفة والزنجبيل

تتشارك كل من القرفة والزنجبيل بخواص وعلاجات ومواد طبيعيّة ومركبات وأحماض مشتركة، فكلاهما ينشّطان الرحم، ويخفّفان من آلام الدورة الشهريّة، ويحرقان الدهون، ويعالجان أمراض الجهاز التنفسيّ، ويساعدان على زيادة مناعة الجسم؛ لاحتوئهما على مضادات الأكسدة، وغير ذلك الكثير من الفوائد، وعندما يتم خلطهما معاً نحصل على الفائدة المضاعفة.

الكمّون

يحتوي على مواد وأحماض تُخفف من الغازات وانتفاخ البطن، ويحرق الدهون، ويخفّف من نسبة الكوليسترول في الدم، ويسهّل حركة الأمعاء.

الليمون

من الثمار الغنيّة عن التعريف من حيث الفائدة العظيمة الذي يحتويها من مضادات أكسدة، وفيتامين ب الذي يزيد من مناعة الجسم، ويخفّف من أعراض البرد والإنفلونزا، ويخلّص من سموم الجسم، ويحرق الدهون المتراكمة.

فوائد خلطة الزنجبيل والقرفة والكمون والليمون

كما أثبتته الدراسات بالتعرُّف على المواد المكوّنة لكل من الزنجبيل والقرفة والكمون مع الليمون، أنّ خلط هذه المواد مع بعضها يُشكل فائدة كبيرة وعظيمة للجسم، مع وجود بعض الضرر لفئة معيّنة من الناس، ومن أكثر الفوائد لهذه الخلطة التخلّص من الدهون المتراكمة بمنطقة البطن، عن طريق تناول كأس منها في الصباح الباكر، وقبل العشاء لمدة عشرين يوماً مع نظام غذائي متوازن، ويتم التخلص من دهون البطن بشكل ملحوظ حيث إنّ الوزن يقل بمقدار خمسة كيلوجرامات، ويمكن تحضير الخليط بطريقتين، الأولى: استعمال المواد طازجة، والثانية: جافّة بعد طحنها، ولكلّ منهما طريقة في التحضير، ويُفضّل استعمال الأعشاب طازجة للتمتّع بالمذاق الخفيف على المعدة والشهي، ويزيد هذا المشروب من الطاقة وهو مشروب الشتاء المفضل.

الأضرار

أثبتت الدراسات أن هناك فئة من الناس لا يمكنهم تناول هذه الخلطة وهم:

  • النساء الحوامل: وذلك لأنّها تحرّض الرحم، وتزيد من الانقباضات التي تؤدي للولادة المبكّرة، ولكن لا مانع من تناولها في أواخر الشهر التاسع، لتسهيل الولادة وزيادة سرعة الانقباضات.
  • الأشخاص الذين يُعانون من أمراض المعدة مثل القرحة، فهي من الخلطات الحارقة القويّة على المعدة، ويصعب تحملها لقوّة طعمها اللاذع.
  • الأشخاص الذين يُعانون من هبوط الضغط أو عدم انتظامه، فهي تؤثر بشكل سلبي في هؤلاء الأشخاص، وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالدوار والتقيّئ والغثيان.