علاج القولون العصبي بالأعشاب

القولون العصبي

وظيفة القولون هي امتصاص الماء وبعض المواد الغذائية، إضافةً إلى تحليله لبعض المواد غير العضوية، ويعاني الكثير من الناس من مشاكل واضطرابات هضمية، وأحد أكثر هذه المشاكل انتشاراً هي القولون العصبي ويحدث لأسباب وعوامل مختلفة تتعلّق بتناول أطعمة معيّنة تساعد على تهيّج القولون، واضطرابات نفسيّة كالتوتر إضافةً إلى الإصابة بأمراض أخرى وتحديداً النزلات المعوية نتيجة نوع محدد من البكتيريا.

الأعراض

أمّا الأعراض أو العلامات التي تدلّ على الإصابة بالقولون فهي عديدة وأبرزها الشعور بالمغص وما يصاحبه من انتفاخات بطنية، والتعرّض للإصابة بإسهال أو إمساك إضافةً إلى ظهور مخاط في براز المصاب، وفقدان الشهية بشكل كبير.

العلاج بالأعشاب

عادةً ما يتمّ علاج القولون العصبيّ أو التخفيف من حدّته عن طريق استخدام مجموعة من العلاجات والأعشاب الطبيعيّة ومن أهمّها ما يلي:

  • النعناع: يحتوي على مجموعة من الزيوت الطيارة والتي تساعد على تهدئة القولون من خلال استرخاء عضلاته.
  • الكراويا: يساعد على التخفيف من انتفاخات القولون العصبي؛ لأنه يحتوي على مواد مضادة للانتفاخ.
  • اليانسون: وهو من أكثر الأعشاب التي تساعد على تهدئة المشاكل العصبية كالتوتر، وبالتالي يخفّف من أعراض أو مضاعفات القولون.
  • الحلبة: وهي من أفضل أنواع الملينات التي تساعد القولون على التخلص من المخاط الزائد وبالتالي تهدئته، وبالتالي فهي تخفف من الإمساك الذي يصيب مرضى القولون.
  • الشمر: فهو يخفّف من الألم الناتج عن مرض القولون العصبي، وتحديداً إذا ما تم تناوله بعد غلي ثماره.
  • الزنجبيل: فمن المعروف بأن الزنجبيل يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد الفعّالة والتي تؤثر على حركة القولون بشكل إيجابي وتخفف من آلامه.
  • الروحب: هي عشبة تنمو في مناطق معينة من اليمن والمملكة العربية السعودية، وتستخدم في علاج كافّة المشاكل المتعلقة بالمعدة والبطن من انتفاخات وغازات، إضافةً إلى تأثيرها القوي على القولون بحيث تعمل على إيقاف تطور وتضاعف أعراضه، وتحديداً إذا ما تم استخدامها على شكل عيدان مجفّفة أو يمكن طحنها وخلطها مع العسل أو تناولها على شكل كبسولات.
  • بذور الكتان: تحتوي هذه البذور على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد على تهدئة القولون وتحديداً المعادن، لذلك ينصح الأطباء أنْ يتناول المصاب بالقولون ملعقة كبيرة من زيت بذرة الكتان، بحيث يعمل على جعل البراز أكثر ليونة.

في حال عدم الاستفادة من هذه الأعشاب بكونها لم تخفّف عنك من الألم، فالأفضل هو الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، بحيث يتمّ من خلالها التأكد من عدم وجود أمراض خطيرة تزيد من الألم إضافةً للقولون.