لبان الذكر وفوائده

لبان الذكر

ينتشرُ لبان الذكر أو ما يُسمى علمياً ب Boswellia Carterii على نطاقٍ واسع في مناطق مختلفة حولَ العالم، خاصّة في الجهة الآسيويّة وكذلك الجزء الشماليّ من القارة الإفريقية، وتعد أرض اليمن موطناً رئيسياً له، ويُشكل أحد أهم أنواع الأصباغ الطبيعيّة، والذي يتم استخراجه من جذوع الأشجار الكبيرة، ويستخدم في مجالاتٍ عديدة، كالمجالات الغذائيّة، والصناعيّة، والصّحية؛ وذلك بفضلِ خصائصه الطبيعيّة المضادة للأكسدة، وكذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الأحماض الأمينيّة والفيتامينات.

يستخدمُ لبان ذكر بطرقٍ عديدة، من خلال تناوله كشراب أو دهنه بشكل موضعيّ، أو من خلال تناوله مضغاً، علماً أنّ للبان الذكر أسماء عدة، والتي تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي يستخدم فيها، كالشحريّ واللبان المُر أو الكندر.

فوائد لبان الذكر

  • يقوّي الجهاز المناعيّ في الجسم، ويقاوم العديد من الأمراض الخطيرة كمرض السرطان، نظراً لمقاومته للشقوق الحُرة المسببة لهذه الأمراض، وكذلك الشيخوخة والهرم، والعلامات المرافقة لها، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة، ويحافظ على شباب وحيويّة الجلد والبشرة، كونه أحد أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة.
  • يعتبرُ مفيد جداً لصّحة النساء الحوامل، حيث يقلّل من مشاعر الدوخة والدوار والرغبة في التقيّؤ، ويقوّي صحّة الجنين، ويحفّزُ من النمو المتكامل للجهاز العصبيّ، ويقوّي الوظائف العقليّة والدماغيّة.
  • يقاوم الالتهابات، خاصّة التهابات الجيوب الأنفيّة والمفاصل والمسالك البولية، ويقي من الحساسيّة بأنواعها المختلفة، كونه يحتوي على نسبة عالية من مادة الكورتيزون.
  • يُخلّص من السموم المتراكمةِ في الجسم، ويحول دون احتباس الماء والسوائل فيه، مما يجعله مهماً لصّحة الجهاز الهضمي، كما يعالج مشاكل الإمساك وعسر الهضم ويعدّ طارداً للغازات، ويزيدُ كذلك من معدل الأيض أو التمثيل الغذائي.
  • ينظّمُ هرمون الإستروجين الأنثويّ، وينظم بالتالي من الدورة الشهريّة، ويقلّل من الأوجاع المرافقة لها، ومن تشنّجات الرحم.
  • يحول دون الإصابة بأورام الرحم، خاصّة بعد انقاطع الطمث، أي في سنّ اليأس.
  • يعد مفيداً جداً لصّحة مرضى السكري، وخاصة النوع الثاني منه كونه يقلّل من حالات ارتفاعه، وينظم من معدلات السكر في الدم، وذلك من خلال تحفيز الإنسولين.
  • مضادّ للبلغم والاحتقان، ومفيد جداً لصّحة الجهاز التنفسيّ.
  • يعالج مشاكل الأسنان والتسوّس، ويقي من التهاب اللثة، والأوجاع المرافقة لتلك الحالات، مما يجعله أساساً أيضاً للتخلّص من رائحة الفم الكريهة، ويستخدم كغسول طبيعي للفم.
  • مطهر طبيعيّ للجروح، ويساعدُ على شفائها خلال وقت قياسيّ.
  • يحسّن من الحالة المزاجيّة، ويقلّل من مشاعر التوتر والقلق، ويزيدُ من الاسترخاء.