فوائد شراب الشعير

الشعير

يُعرف نبات الشّعير (بالإنجليزية: Barely) علمياً باسم Hordeum vulgare. وهو نباتٌ حوليّ واسع الانتشار، ويعود ذلك لقدرته على تحمل البرودة، والحرارة، والجفاف. وينتمي نبات الشّعيرإلى الفصيلة النجيليّة، ويشبه في الشكل نبات القمح، وله ساق مجوّفة، ومقسّمة إلى سلاميات، تنتهي الساق بسنبلة تحمل حبات الشعير، وله أزهار خنثى، أي أنّها تحتوي على أعضاء ذكرية وأخرى أنثويّة. وقد استُخدم دقيق الشّعير منذ القدم لصناعة الخبز والمعجنات، والبسكويت، وهو من الأغذية الغنية بالبروتين، والألياف الغذائيّة، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والسيلينيوم، والزنك، والنحاس، وفيتامين ب، وبيتا جلوكان، ومضادات الأكسدة المختلفة، ويمكن تناول الشّعير كحبوب، أو كشراب صحيّ يُسمى ماء الشّعير، أو شراب الشّعير، ويمكن تحضيره في المنزل بإضافة الشّعير المغسول جيداً إلى الماء المغلي مسبقاً، وتركه على النار لمدة نصف ساعة، ثم يُصفّى بعد ذلك ويوضع في الثلاجة.

التركيب الغذائي لحبوب الشعير

يوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل 100 غم من حبوب الشّعير المُقشّر:

العنصر الغذائيّ القيمة
الماء 9.44غم
الطّاقة 354كيلو كالوري
البروتين 12.48غم
الدّهون 2.30غم
الكربوهيدرات 73.48غم
الألياف الغذائيّة 17.3غم
السُّكريات 0.80غم
الكالسيوم 33ملغم
الحديد 3.60ملغم
المغنيسيوم 133ملغم
الفسفور 264ملغم
البوتاسيوم 452ملغم
الصّوديوم 12ملغم
الزّنك 2.77 ملغم
فيتامين ج 0.0ملغم
فيتامين ب1 0.646ملغم
فيتامين ب3 0.285ملغم
فيتامين ب2 4.604ملغم
فيتامين ب 6 0.318ملغم
حمض الفوليك 19مايكروغراماً
فيتامين ب 12 0.00مايكروغرام
فيتامين أ 1 وحدة دولية أو 22 مايكروغراماً
فيتامين هـ 0.57مايكروغراماً
فيتامين ك 2.2مايكروغرام
فيتامين د 0وحدة دولية
الأحماض الدهنيّة المُشبعة 0.482غم
الأحماض الدهنيّة غير المُشبعة الأحادية 0.295غم
الأحماض الدهنيّة غير المُشبعة المتعددة 1.108غم
الكولسترول 0ملغم
الكافيين 0ملغم

فوائد شراب الشعير

من فوائد شراب الشّعير ما يلي:

  • يعالج المسالك البوليّة، ويطهّر الكلى، ويدرّ البول؛ مما يخلّص الجسم من السُّموم، والبكتيريا التي تسبب التهاب المسالك البوليّة، خاصةً التهاب المثانة، كما أنّه يفتّت حصى الكلية.
  • يساعد على التخلص من الوزن الزائد: شراب الشّعير غني بالألياف، مثل البيتا جلوكان، التي تملأ المعدة مما يعطي الشُّعور بالشبع، ويقلّل من كمية الطعام التي يتناولها الفرد.
  • يقلل من مستوى الكولسترول في الدم: يحتوي ماء الشّعير على ألياف غير قابلة للذوبان، وغنية بالبيتا جلوكان الذي يقلّل من امتصاص الكولسترول من الطّعام في المعدة والأمعاء.
  • يقي من أمراض القلب والأوعية الدمويّة: وذلك لأنّه يمنع تصلب الشّرايين، وارتفاع ضغط الدم.
  • يعزّز الهضم، ويعالج مشاكل الجهاز الهضمي: الشّعير غني بالألياف القابلة للذوبان، وغير القابلة للذوبان، مما يقي من الإمساك والبواسير، والتهاب المعدة، ويساعد على توازن الأملاح، واستعادة السّوائل التي يفقدها الجسم عند الإصابة بالإسهال، ويقي من سرطان القولون والمستقيم، ويمنع تكوُّن الحصى في المرارة.
  • يقلل من مستوى السُّكر عند المصابين بمرض السُّكري: تثبّط الألياف القابلة للذوبان في الشّعير امتصاص الجلوكوز بعد تناول الطعام، مما يساعد على السيطرة على نسبة السُّكر في الدم ومقاومة الإنسولين، كما أنّ له دوراً في الوقاية من خطر الإصابة بالسُّمنة، مما يقي من مرض السُّكري من النوع الثاني.
  • يرطّب ويبرّد الجسم ويمنحه الشعور بالانتعاش أثناء الصيف.
  • يقي من هشاشة العظام، فهو غني بالمعادن التي تعمل على تقوية العظام.
  • يحافظ على نضارة البشرة ويؤخر ظهور التجاعيد؛ لاحتوائه على مضادات الاكسدة.
  • يعالج السُّعال، وخشونة الحلق.
  • يساعد على علاج الاكتئاب لدى المسنين.
  • يعزز مناعة الجسم، ويقي من اضطرابات النوم، والشّلل الرعاش، وذلك لاحتوائه على نسبة من الميلاتونين، وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبريّة الموجودة فى المخ.

فوائد الشعير

من فوائد تناول الشّعير ما يلي:

  • يُستخدم في تغذية الحيوانات.
  • يُستخدم في صناعة الكحول.
  • يُستخدم كبديل للقهوة.
  • يزيد من البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء الغليظة مما يعزّز من صحتها.
  • تشير دراسة أنّ الشّعير قد يعالج التهاب الشُّعب الهوائيّة، إلا أنّه لا يوجد ما يكفي من الأدلة لتأكيد فعاليته.
  • قد يعالج الدمامل عند تطبيقه على الجلد، إلا أنّه لا يوجد ما يكفي من الأدلة لتأكيد فعاليته.
  • يزيد من طاقة الجسم، والقدرة على التحمّل.
  • يعزز الذاكرة، والتعلم.
  • يحافظ على بنية الأغشية الخلوية، ويساعد على امتصاص الدهون، ونقل النبضات العصبيّة، ويخفف الالتهابات.
  • يزيد من البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء الغليظة مما يعزّز من صحتها.

الآثار الجانبية والاحتياطات

تناول الشّعير كغذاء آمن تماماً، إلا أنّ تناول كميّة كبيرة من براعم الشّعير المطبوخة قد يضر الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والحوامل، والأطفال، وكبار السّن، كما أنّه يجب تجنّب تناول الشّعير أو مكملات الشّعير في الحالات الآتية:

  • الإصابة بمرض الاضطرابات الهضميّة (celiac disease)، لأنّ وجود مادة الغلوتين في الشّعير قد يزيد من أعراض المرض.
  • تناول أعشاب، أو أدوية تخفّض نسبة السُّكر في الدّم، مثل لحاء الصفصاف، والزنجبيل، أو القثاء المرة، وذلك لتجنب انخفاض مستوى السُّكر في الدم.
  • الإصابة بحساسية للحبوب الأخرى، بما في ذلك الذرة، والأرز، الجودار، والقمح، والشوفان.
  • التخطيط لإجراء عملية جراحيّة خلال أسبوعين، تجنّباً لاضطراب نسبة السُّكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها.

الحساسية تجاه الشعير

يوجد في الشعير بروتين الجلوتين، لذلك فإنّ تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين يسبب ظهور الأعراض الآتية:

  • حكّة في العين.
  • انتفاخ المعدة.
  • الربو.
  • الشرى، أو خلايا النحل.
  • تهيُّج وتورُّم في الفم والحلق.
  • احتقان الأنف.
  • الإكزيما.
أما أعراض الحساسيّة المفرطة فتشمل:
  • انخفاض ضغط الدم.
  • صعوبة في التنفس وألم في الصدر.
  • ضعف النبض.
  • ازرقاق الجلد.