فوائد عشبة اللافندر

عشبة اللافندر

تعدّ عشبة اللافندر من أكثر الأعشاب شيوعاً لما تمتاز به من خصائص متنوّعة حيث إنّها تزرع في جميع بلدان العالم، وتتميز بزهرتها بنفسجيّة اللون ذات الرائحة العطرية النفّاذة بالإضافة إلى العديد من الفوائد التي تقدّمها هذة النبتة بكلّ مكوّناتها سواء كانت الأوراق أو الأزهاربالإضافة إلى الزيت الذي يتم استخراجه منها، وتدخل عشبة اللافندر في العديد من المجالات منها تصنيع مواد التجميل مثل العطور والصابون وغيرها بالإضافة إلى الاستخدامات الطبيّة المتنوّعة، وفي العصور الوسطى كان يطلق عليها اسم عشبة الحبّ، واستخدمت في عمليّات التحنيط في زمن الفراعنة.

فوائد عشبة اللافندر

إنّ فوائد عشبة اللافندر عديدة ومتنوعة وتستخدم للعديد من الأغراض لمساهمتها الكبيرة في حل أغلب المشاكل التي تتعلق بالصحة والعناية بالجسم بشكل عام:

  • تعمل على تنظيم عملية الهضم: حيث إنّ مشاكل عسر الهضم أسبابها كثيرة فهي كثيرة الحدوث، ويمكن إعتبارها مشكلة يوميّة ومن أبرز أعراضها الشعور بالإعياء وحبس للغازات داخل المعدة الذي قد يسبّب ألم في البطن بالإضافة إلى حرقة المعدة كلّ ذلك قد يؤدّي إلى الإصابة بقرحة المعدة، وعند تناول مشروب أو مغلي اللافندر يعمل على تحفيز زيادة إفراز العصارة الصفراء التي تساعد على تنظيم عمليّة الهضم بصورة صحية وسهلة.
  • تساعد في التخلّص من حالات الإمساك المزمنة.
  • تساعد في علاج الصداع النصفي وآلام الرأس
  • شرب مغلي أزهار اللافندر يعمل على علاج الصداع العاديّ أو النصفيّ بعد تصفيتها فهي تحتوي على مجموعة من الزيوت الأساسية.
  • تعمل على تهدئة الجسم والشعور بالراحة ويمكن الحصول على ذلك من خلال تدليك الرقبة والجبين بزيت اللافندر.
  • للتخلص من مشكلة تشنج العضلات أو الشدّ العضليّ، وآلام المفاصل، من خلال إضافة عدد من قطرات زيت اللافندرإلى حوض الاستحمام.
  • تساعد في التخلّص من مشكلة حبّ الشباب، لاحتواء اللافندر على موادّ مضادّة للبكتريا التي تقلّل من ظهور حبّ الشباب، وتهيّج البشرة.
  • تمنحك بشرة صحية أكثر إشراقاً، حيث تساعد اللافندر على تنظيف البشرة وإغلاق المسامات المفتوحة.
  • تعالج الحروق الجلدية البسيطة والآثار الناجمة عنها حيث إنّ اللافندر يحتوي على موادّ مطهّرة، وموادّ مضادة للالتهابات التي تساعد على نموّ الخلايا وتخفيف الآلآم المصاحبة لذلك ومنع حدوث العدوى.
  • تساعد في التغلب على مشكلة الأرق، والإرهاق حيث إنّها تعتبر مهدئاً طبيعيّاً للأعصاب والتشنّجات العصبيّة.
  • تقضي على الشعور بالغثيان من خلال وضع قطرة من زيت اللافندر على آخر اللسان أو خلف الأذن.
  • تنشّط الدورة الدمويّة، وتنظّم عمليّة تدفّق الدم التي تساعد على تأخير علامات ظهور الشيخوخة.