ما هي عشبة الجنكة؟
هي إحدى النباتات النفضية العشبية المعمرة ثنائية الفلقة، والتي تعتبر من أقدم الأشجار على وجه الأرض؛ إذ يعود تاريخ زراعتها إلى الحقبة الوسطى أو ما يقرب الألف سنة الماضية، وهي النوع المتبقي الوحيد من صنف الجنكويات، والجزء المستخدم منها هو الأوراق والتي غالباً ما تكون على شكل قلب، ولا تزال تزرع حالياً في منطقة شرقي الصين، وبعض مناطق اليابان، وأمريكا. ولها أسماء كثيرة، إذ تدعى شجرة المعبد لأنّ الرهبان الصينيين كانوا يهتمون برعاية هذه الشجرة لما لها من فوائد صحية، كما أطلق عليها شجرة الحياة عند اليابانيين لأنّها الشجرة الوحيدة التي بقيت بعد تفجير قنبلة هيروشيما، وهي شجرة فارعة الطول تصل إلى ارتفاع ثلاثين أو أربعين متراً، وهي شجرة تقاوم كل الظروف المناخية الصعبة، وتصلح زراعتها في شتى بقاع العالم.
فوائد عشبة الجنكة
- تحتوي عشبة الجنكة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، لذا فهي تفيد في مقاومة الأورام السرطانية في الجسم.
- تخفض عشبة الجنكة ضغط الدم المرتفع، كما تزيد من تدفق الدم، وتعالج ضعف الدورة الدموية، وتمنع تصلب الشرايين وما ينتج عنها من أمراض القلب؛ كالجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، والشريان التاجي.
- عشبة الجنكة مضادة للتشجنات العضلية، وآلام العضلات والالتهابات العامة في الجسم، كما تقاوم علامات الشيخوخة عند كبار السن.
- تزيد من تدفق الدم في المخ، لذا فهي تساعد على تقوية الذاكرة بشكل ملحوظ وعلاج الزهايمر، كما تفيد في زيادة نسبة الذكاء لدى الفرد، حيث إنها تحسّن من القدرات الذهنية والعقلية.
- تحسّن من عمل خلايا الجهاز العصبي وتمنع من اعتلالها.
- تفيد في علاج الطنين “الصفير” المزمن في الأذن، وخاصة عند المسنين.
- تعالج مشاكل المثانة، وتفيد في علاج مشكلة السلس البولي.
- تحسّن من نسبة إفراز الإنسولين في الدم، مما يخفض من نسبة السكر المرتفعة فيه.
- لعشبة الجنكة فعالية عالية في علاج مرض الربو الشعبي، ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى.
- تمنع انحباس السوائل في الجسم.
- تخفف من مضاعفات ارتفاع السكري عند الكبار، حيث تحمي من أعراض العجز الجنسي لدى الرجال.
الآثار الجانبية لعشبة الجنكة
رغم الفوائد الصحية الكبيرة لهذه العشبة، إلا أنّه تنصح الأم الحامل أو المرضع بعدم تناولها، وكذلك الأطفال دون سن الثانية عشرة. كما أنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية المتعبة كالتشنجات العضلية، أو حدوث نزيف دموي خصوصاً إذا تم تناولها مع مميعات الدم كالأسبرين، كذلك ربما تحدث مشاكل في الهضم، وبعض المشاكل الجلدية كحدوث الحساسية أو الحكة المزعجة في الجلد.