فوائد عشبة الزوفا

عشبة الزوفا

الزوفا هي إحدى النباتات العشبية المعمرة الّتي تنمو عادةً في المناطق الكلسية المشمسة أو في المستنقعات المالحة، وتنمو هذه العشبة بكثرة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يعدّ الموطن الأصلي لها، وهذه العشبة حوليّة جميلة الشكل، وذات رائحة عطرة فواحة، أزهارها بنفسجيّة اللون تشبه الحراشف متجعّدة وغير مسننة، تتحوّل إلى اللون الأحمر في فصل الخريف.

تُستخرج مجموعة من الزيوت الطبيعيّة المفيدة من أوراق الزوفا وأزهارها عن طريق عملية التقطير، وهذه العشبة كانت معروفة منذ قديم الزمن؛ حيث كانت تعرف باسم عشب المقدسة وأسنان داود، وكانت تدخل في علاج الكثير من الأمراض الشائعة في ذلك الوقت، وهي من الأعشاب التي تنمو بكثافةٍ في مختلف أنواع التربة، وفيما يلي مجموعة من أهم الاستخدامات العلاجية لهذه العشبة المفيدة.

فوائد عشبة الزوفا

  • تفيد في علاج مشاكل الجهاز التنفسي؛ فهي تزيل التشنّجات الناتجة عن السعال، كما تعالج مرض الربو الشعبي وحالات ضيق التنفس، إضافةً إلى فوائدها في الشفاء من نزلات البرد الحادة والإنفلونزا والتهاب اللوزتين، وتُخفّف من آثار التهابات الحلق والبلعوم، كما أنّها عشبة مقشّعة تعمل على إزالة البلغم المتراكم في الجهاز التنفسي .
  • تسهل عملية الهضم وتلين الأمعاء وتحفز إفراز العصارات الهاضمة في المعدة، كما تساعد في هضم البروتينات والكربوهيدرات والدهون، مما يساعد على تحسين عملية امتصاص المواد الغذائية في الأمعاء، كما أنّها تطرد الغازات المعوية وتزيل الشعور بالغثيان، وتمنع القيء، وتعالج حالات عسر الهضم، إضافة إلى أنّها تحفز الشهية للطعام، وتطرد الديدان المعوية.
  • تستخدم خارجياً كدهان لتطهير الجروح ومنع التهابها بالبكتيريا، كما تساعد على تسريع التئامها.
  • تدر البول وتُخلّص الجسم من السموم والشوائب وأملاح الصوديوم الزائدة.
  • تساعد على إدرار الحيض المحتبس لدى الفتيات وترخي الرحم، كما تخفف من الأعراض المرافقة للدورة الشهرية؛ كالمغص أسفل البطن، والغثيان، والصداع، والتعب العام .
  • تنشط الدورة الدموية وتعالج الأمراض الناتجة عن ضعفها؛ كالتهاب المفاصل الروماتزمي والنقرس.
  • تخفّض درجة الحرارة العالية الناتجة عن حمى الالتهابات؛ فهي تزيل السموم عن طريق البول وكذلك تزيد من تعرق الجسم .
  • تساعد على علاج مرضى انخفاض ضغط الدم؛ حيث تساعد على رفع الضغط ومنع الأعراض الناتجة عن انخفاضه؛ كالصداع والإرهاق العام والرغبة في التقيؤ والدوخة وغيرها.
  • تُحسّن أداء الجهاز العصبي، وتساعد على التخلّص من اضطرابات الأعصاب؛ كالقلق، والتوتر العصبي، والدوار؛ إذ إنّها تساعد على استرخاء الأعصاب والتخلص من التشنجات العصبية.