فوائد شراب الشعير الخالي من الكحول

الشعير

يعتبر الشعير واحداً من أهم أنواع النباتات التي تزرع في العديد من مناطق العالم على الإطلاق، ذلك لأنّ له قيمة غذائية مرتفعة تتمثّل باحتوائه على العديد من المجموعات الغذائية الهامة، ومن هنا فقد تنوعت استخداماته، وتعدّدت وظائفه؛ حيث تم توظيفه في إنتاج العديد من المنتجات الهامة في العالم كله.

حسب ما أوردته وزارة الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن مقداراً من الشعير يُقدّر بنحو مئة وأربعة وثمانين غراماً يحتوي على ستمئة وواحد وخمسين سعراً حرارياً، كما ويحتوي على نسبٍ مختلفة من باقي المجموعات الغذائية، أمّا أشهر منتجي الشعير فهي روسيا؛ إذ قُدّرت كمية ما أنتجته من الشعير في عام ألفين وسبعة بحوالي خمسة عشر مليون طن تقريباً.

من أهمّ منتجات نبات الشعير شراب الشعير، والذي يعتبر من المشروبات الرئيسية في العديد من بلدان العالم، وهذا لم يأت من فراغ، إنّما أتى من قيمته الغذائية المرتفعة والمتمّثلة باحتوائه على الألياف، والمعادن، الفيتامينات، ممّا أهله لمنح من يتناوله فائدة عظيمة لجسمه، وفيما يلي تفصيل هذه الفوائد.

فوائد شراب الشعير

  • يعمل شراب الشعير على التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني، وذلك بسبب احتوائه على نسب جيدة من عنصر المغنيسيوم الذي يمتلك القدرة على التفاعل مع إنزيمات الجسم، وبالتالي ضبط مستويات الجلوكوز في جسم الإنسان.
  • يضبط مستوى الكولسترول في دم الإنسان وذلك بسبب ما يحتوي عليه من ألياف تتشكّل من بيتا جلوكان، بالإضافة إلى حمض البروبيونيك.
  • يستعمل من أجل تنقية جسم الإنسان من السموم المختلفة التي تتواجد فيه، ممّا ينعكس إيجاباً على أجزاء الجسم المختلفة كالبشرة، والوجه، والجلد، كما وأنّ التخلص من بعض أنواع السموم يساعد على وقاية الجسم من حالات التهابات المعدة.
  • يستعمل من أجل إدرار البول في بعض الحالات، كما ويقي الإنسان من حالات احتباسات المياه التي قد تحدث في بعض الأحيان.
  • يساعد على توفير الطاقة الفورية التي تساعد على ضبط درجة حرارة الجسم، وتسهيل عملية الهضم عند الإنسان.
  • يُسرّع من هضم المواد الغذائية في جسم الإنسان، وذلك من خلال احتوائه على الألياف، بالإضافة إلى احتوائه على كميّة محدودة من الدهون.
  • يمكن تناوله مع بعض المواد الأخرى؛ كالزنجبيل، والقرفة من أجل وقاية الإنسان، وعلاج حالات التهابات الحلق، واللوزتين، والبلعوم، بالإضافة إلى عمله كمضاد للسعال.
  • يساعد على حماية المسالك البولية عند الإنسان من حدوث الالتهابات، كما ويعمل على منع تشكّل حصى المرارة، وذلك بسبب الألياف القابلة للذوبان الموجودة فيه.
  • يعالج حالات تصلب الشرايين التي قد تصيب العديد من الأفراد، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ب، والنياسين، اللذين يضبطان الكولسترول في الجسم.