تُستخرج أنواع كثيرة من الزيوت من النباتات للاستفادة منها في شتّى المجالات العلاجيّة، والغذائيّة، والجماليّة، والدوائيّة، وغيرها، وقد يستخرج من النبات أيضاً ماؤه للاستفادة منه، كماء الورد، وماء الزهر؛ وفي مقالنا هذا سنتعرّف على ماء الورد وكيف يتم استخراجه، وعلى أهميّته من كلّ النواحي، سواء الجماليّة، أو العلاجيّة وقدرته على الشفاء.
ماء الورد
يعود الأصل في الحصول على ماء الورد من بلاد فارس منذ قديم الزمن، وقد تمّ تحضيره باستخراج هذا الماء من خلال تقطير بتلات الورود الطازجة أثناء عمليّة إنتاج زيت الورد نفسه، ولإنتاجه فإنّنا نحتاج إلى كميّةٍ كبيرة من البتلات ولذلك فإنّه غالي الثمن. هناك أنواع عديدة من ماء الورد فمنها الطبيعي المصنّع من تخزين البتلات في ماء مقطر تحت أشعة الشمس، ومنها الصناعي والذي يحتوي على مواد كيميائية مصنّعة ومواد حافظة، وهي الأقل فائدة وفعالية.
أهميّة وفوائد ماء الورد
لماء الورد استخدامات وفوائد كثيرة جعلت له أهميّة كبيرة، فهو:
- يُستخدم في إعداد الكثير من الوصفات لإضفاء نكهة ورائحة نادرة للطبق؛ كأطباق الأرز والبرياني، كما ويعتبر أحد أهمّ المكوّنات في إعداد الكثير من الحلويات؛ كالبقلاوة، والبسبوسة، والبسكويت، وحلوى الجلاب جامون، والكيك، والأرز بالحليب، والبوظة، والبسكويت.
- يستخدم بشكل كبير في العناية بالبشرة، وهو أحد أهمّ مكوّنات خلطات البشرة، والماسكات، ومستحضرات التجميل، لما له من خاصيّة فعّالة وسحرية في علاج الالتهابات، وعلاج مشاكل البشرة الجافّة، كما ويمكن الاستفادة منه في تبييض البشرة وزيادة نعومتها.
- يستخدم ماء الورد في غسل الشعر لما له من تأثير سحريّ على الشعر، ويمنح الشعر رائحةً زكيّةً لا تزول.
- يستخدم في تحضير مستحضرات العناية بالجسم، وذلك بخلطه مع الفانيلا، وزيت اللوز.
- يعتبر ماء الورد معطّراً جيّداً، ويمكن التعطر به بدلاً من العطور الكيميائيّة المصنّعة.
- يمكن إضافته لعصير الشاي والليمون لزيادة نكهته وطعمه اللذيذ.
- يساعد ماء الورد على التهدئة والاسترخاء، وذلك بإضافته إلى ماء الحمام الساخن، فيفيد في التخلص من التوتر العصبي، والإجهاد.
- يساعد في تحسين صحّة الجلد، والجسم بشكل عام؛ وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والزنك.
- يساعد في علاج مشاكل المعدة، والتهابات المثاثة والتخفيف من الألم بإضافته إلى شاي الأعشاب.
- يساعد في تقليل علامات الشيخوخة وحماية البشرة من التجاعيد، والوقاية من الإصابة بأيّة أمراض جلديّة، أو أكزيما لقدرته في الحفاظ على توازن حمضي مناسب للبشرة.
- يساعد في التخلّص من حبوب الشباب وآثارها، وذلك بمسح الوجه بالقليل من ماء الورد وعصير الليمون.