ماء الزهر
يعد ماء زهر أحد المركبات الطبيعية التي يتم الحصول عليها أو استخراجها من زهور الليمون، أو غيره من الفواكه والخضروات الحمضيّة، على رأسها زهور الزفير أو الأبو صفير، علماً بأنّ عمليّة استخراج ماء الزهر من هذه الحوامض ليست بالسهلة، بل تحتاج إلى جهد ووقت كبيران، فضلاً عن أنّها موسميّة أي لا يمكن القيام بها طيلة أيام العام، بل في مواسم معينة من السنة، ويشيع ذلك بين الفلاحين في المشرق والمغرب العربي على حدٍ سواء، ويستخدم في مجالات عدّة، منها صنع الحلويات والأطباق الغذائية، وكذلك يستخدم على نطاق واسع في مجال الطب المنزلي والشعبي، وفي علاج المشكلات الصحية والجمالية المختلفة، كما ويعد أحد أفضل مضيفات النكهة للمشروبات، وهناك لُبس كبير لدى العديد من الأشخاص حيث لا يفرقون بين ماء الزهر وماء الورد، ويعتبر ذلك من الأخطاء الشائعة حيث هناك فروقات عدة وكبيرة بين كل منهما.
فوائد ماء الزهر للشعر
- يحتوي ماء الزهر في تركيبته الطبيعية على نسبة عالية جداً من المواد المغذية لبصيلات وجذور الشعر، والتي تزيد من نموّه خلال وقت قياسي، مما يزيد من طوله إلى حد كبير، حيث يزيد طول الشعر بمعدل 15 سم في الشهر الواحد، وذلك بخلط كمية مناسبة من ماء الزهر مع النعناع والشاي الأخضر مع نصف ليمونة.
- يمنح الشعر رائحة عطرية جداً، تدوم لفترة طويلة للغاية، وذلك بفضل رائحته العطرة الطبيعية، وهذا ما يفسر دخوله كعنصر أساسي في العديد من الوصفات الطبيعية الخاصّة بهذا الشأن، وفي تركيب الشامبو والمستحضرات الخاصة بالعناية بالشعر.
- يساعد على التخلص من مشكلة تساقط الشعر، وذلك من خلال تقوية جذور الشعر، وتقوية تمسك الشعيرات بفروة الرأس، وخاصة في حال خلطه بالجرجير المفيد جداً لهذا الشأن، إذ يجب استخدام هذه الخلطة لمرة واحدة بشكل يومي، ولمدّة لا تقلّ عن عشرين يوم إلى شهر واحد على الأقل.
لا تقتصر الفوائد التي يمكن أن تعود على الجسم من استخدام ماء الزهر، حيث يعتبر رائعاً جداً للبشرة، وذلك من خلال قدرته العالية على تبييضها ومنحها مظهراً طبيعياً وإشراقة نضرة، وينظفها بعمق، وهذا ما يفسر استخدامه كمقعم أو تونيك طبيعي للبشرة، ويزيل كافة الشوائب التي تتعرض لها، فضلاً عن أنه يجعل المسامات نقية ممّا يقينا من نمو وتكون الحبوب والبثور والندوب، كما ويمنح الجسم رائحة عطرة، ويساعد على التخلص من التوتر والقلق، ويزيد من الشعور بالاسترخاء.