الفرق بين ماء الورد وماء الزهر
لا يميّز الكثير من الناس بين ماء الورد وماء الزهر، ويعتقدون بأنّه المادة أو التركيبة نفسها، وهذا الاعتقاد غير صحيح وخاطئ، وهناك فرق بين كل منها؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي شرحاً تفصيلياً عن كل منها لتوضيح الاختلاف والتباين.
ماء الزهر
يتم استخراجه من زهرة تسمّى النارنج، وبعض الناس يصنّعوه بطرق تقليدية وآخرون بطرق حديثة، بحيث يتم اقتطاف الزهرة نفسها والتي يسمّيها البعض بالزفير، وتقطيرها ووضعها في وعاء معين يسمّى بالكركه، وهو عبارة عن وعاء كبير الحجم يصنع من معدن النحاس، ويكون مغطى ومغلقاً، وتمتد منه ماسورة تقوم بتبريد البخار المتواجد فيها حتى تحدث عملية التكاثف، ويستخدم في العديد من الأمور المختلفة وله كثيراً من الفوائد، وتكون بالشكل التالي:
- معطر لمياه الاستحمام، بحيث يمنح الجسم شعوراً كبيراً بالراحة والاسترخاء.
- مفيد جداً للبشرة، بحيث يساعد على تنعيمها ويخلصها من كثير من المشاكل مثل الحبوب أو البثور، علماً بأنّه يمكن استخدامه لجميع أنواع البشرة الجافة والدهنية والمركبة؛ لأنّه يحتوي على مواد مرطبة ومنعمة، ويخفف من الالتهابات المختلفة للوجه.
- يخلص الجسم من العديد من المشاكل الصحيّة، وتحديداً المتعلقة بالجهاز الهضمي، مثل المغص وآلام المعدة وتشنجاتها، ويطرد الغازات، ويمكن استخدامه للأطفال وكبار السن.
- يعمل على تهدئة الأعصاب ويخفف من الاضطرابات النفسية كالقلق والتوتر.
- يدخل في صناعة أنواع مختلفة من الحلويات.
ماء الورد
يتم استخراجه من مجموعة كبيرة من الورود الطبيعية، ويحتوي على كمية من المياه المقطرة والزيوت، وعلى الرغم من استغراق عملية تصنيعه وقتاً طويلاً، إلا أنّه يحتفظ بصفاته وفوائده لأكبر مدة زمنية، ومن أبرز استخداماته ما يلي:
- يستخدم للعناية بالبشرة، لأنّه يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يساعد على تنظيفها من الشوائب وآثار المكياج، وإكسابها مزيداً من النضارة واللمعان.
- يدخل في صناعة غسول الشعر ويكسبه لمعاناً ورائحة قوية ومميزة.
- يضاف إلى الماء وزيت اللوز والفانيليا لصنع خليط مميز، يتم إضافته إلى مياه الاستحمام ليمنح الجسم رائحة جميلة تدوم لوقت طويل.
- يخلص الجسم من التعب والإرهاق والجهاد، من خلال تهدئته للأعصاب.
- يدخل في علاج الكثير من المشاكل المتعلقة بالعيون، وكذلك الأسنان كالالتهابات المختلفة.
- يستخدمه كثيرٌ من الناس لإعطاء المشروبات طعماً ومذاقاً رائعاً، مثل الشاي مع إضافة كمية قليلة من عصير الليمون.
- يدخل في صناعة الكثير من المعجنات والحلويات.