ماء الورد
يعتبرُ ماء الورد المادّة الناتجة عن تقطير بتلات الورد، وله استخدامات عديدة منها غذائيّة، وجماليّة، وطبيّة، فهو يستخدم كمنكّهات لبعض الأغذية، عن طريق إضافته إليها، مثل: إضافته إلى المهلبيّة، وليالي لبنان، والقطر أو الشيرة، وكذلك يدخل في صناعة بعض المستحضرات الطبيّة، ومستحضرات التجميل.
يتوفّر ماء الورد في الأسواق المختلفة ولدى العطّارين بأسعار مناسبة، ومع ذلك فبالإمكان إعداده منزليّاً بطريقة سهلة، وسنعرض في هذا المقال أفضل ماء ورد للشرب، إضافة إلى فوائده العامّة.
أفضل ماء ورد للشرب
- يكونُ ماء الورد المتوفّر في الأسواق على نوعيْن، أحدهما أصليّ والآخر تقليديّ، ويكون التقليديّ بإضافة كميّة من الماء العادي إلى ماء الورد، أمّا التمييز بينهما فيكمن في أنّ ماء الورد الأصليّ ذو رائحة قويّة وطعم مرّ على عكس التقليد، وللاستفادة من فوائد ماء الورد يجب استخدام ماء الورد الأصليّ، وتجنّب التقليديّ منه.
- إذا وقعت في الحيرة في التفريق بين الأصليّ والتقليد، ننصحك بصناعته منزليّاً، وذلك ضماناً لجودته، ويكون إعداده كما يلي:
- أحضر كمية من الوردات المقطوفة حديثاً، والتي تمتلك رائحة جيّدة، وذلك للحصول على نتائج أفضل.
- نُحضرُ وعاءً ونُعبّئه بالماء، ثمّ نرطّب أوراق الوردات به، (20 – 30 ورقة لكلّ كوب ماء).
- نأخذ الأوراق المرطّبة ونضعها في مدقّ، ونهرسها جيداً حتّى تصبح ناعمة جداً، مع إمكانيّة الاستغناء عن هرسها يدويّاً وفرمها في الخلاط الكهربائيّ.
- نضع أوراق الورد المهروسة في وعاء الماء، ونتركه حتّى يتداخل الماء مع عصارة ماء الورد ويتغيّر لونه.
- نصفّي الماء من أوراق الورد المهروسة -بعد تغيّر لون الماء إلى اللون الورديّ أو المائل إلى البنيّ-، ثمّ نضع الماء في وعاء زجاجيّ ونتركه في الشمس لمدّة خمس عشرة إلى ثلاثين دقيقةً.
فوائد ماء الورد
- يقلّل التجاعيد، ويشدّ مسامات الوجه، مما يؤخّر علامات الشيخوخة.
- يرطّب الجلد، ويزيل الزيوت والأوساخ من مسامّ الجلد.
- يستخدم كمنكّه للأطعمة، مثل إضافته إلى الآيس كريم، والكعك، والبسكويت والحلويّات المختلفة.
- يُضاف إلى المشروبات المختلفة ليزيد من قيمتها الغذائيّة، مثل إضافة كميّة قليلة منه إلى كوب من الحليب البارد.
- يخفّف التوتّر النفسيّ والقلق.
- مضادّ للبكتيريا والالتهابات.
- يعالج الجروح وحروق الشمس.
- يوقّف الشعور بالحكّة الناتجة عن لدغات بعض الحشرات، مثل البعوض.
- يرطّب العين ويخفّف من إرهاقها وتعبها.
- يخفّف من آثار حب الشباب.
- يدخل في صناعة مستحضرات العناية بالشعر، وذلك لأنّه يغذّي فروة الرأس، ويقيها من الإصابة بالالتهابات، كما يقوّي جذور الشعر، ويزيد من كثافته، ويحميه من التقصّف والتساقط.