فوائد زيت حب الرشاد

زيت حبّ الرّشاد

تتعدّد أنواع الزّيوت الطّبيعيّة في العالم العربيّ والغربيّ، فالزّيوت ذات فوائد صحيّة وجماليّة متنوّعة، وباتت منتشرةً ومُستخدمةً بكثرة، ولكلّ نوع منها فوائده المختلفة عن الزّيوت الأخرى، كما أنّ تكلفة بعضها باهظة بسبب صعوبة الحصول عليها، أو بسبب قلّة الزّيوت الموجودة في النّبتة، وسنذكر في هذا المقال فوائد زيت حبّ الرّشاد الذي لا يقلّ أهميّةً عن الزّيوت الأخرى لاحتوائه على نسب عالية من فيتامين c والحديد، والكثير من المعادن والعناصر المهمّة، والجدير بالذّكر أنّه مستخرج من بذور حبّ الرّشاد وكان من أكثر الزّيوت شيوعاً عند العرب القدامى.

فوائد زيت حبّ الرّشاد

  • يضبط مستوى السكّر في الدّم ويحسّنه، وذلك بتناول ملعقة صغيرة من الزّيت في اليوم الواحد.
  • يعالج تساقط الشّعر بشكل نهائيّ، فهو يعيد الحيويّة للشّعر، ويمدّه بالزّيوت اللّازمة، ويتمّ ذلك بدهن الشّعر بالزّيت جيّداً والتّركيز على فروة الرّأس وتركه لمدّة ساعتين، وبعد ذلك يُغسل الشّعر بالشّامبو جيّداً، ثمّ يدهن وهو رطب بكريم مرطّب.
  • ينشّط المبايض ممّا يزيد سرعة الحمل.
  • يقوّي العظام، ويمنع ويعالج هشاشة العظام لاحتوائه على اليود، والكالسيوم، والخلاصة المرّة، والحديد، والمنغنيز، والفسفور، وفيتامينات (هـ، أ، ب2، ب، جـ).
  • يزيد من نضارة البشرة وشبابها ونعومتها، ويتخلّص نهائيّاً من مشاكل الحبوب، والبثور، والزّيوان، والبقع الدّاكنة، والهالات السّوداء تحت العينَين، وذلك بإضافة القليل من الزّيت على قطنة نظيفة ثمّ تُدهن البشرة بحركات دائريّة، ويُترك لمدّة نصف ساعة ثمّ يُغسل الوجه بالماء الدّافئ، ثمّ بالماء البارد، ويجفّفه جيّداً باستعمال قطنة جافّة.
  • يكافح تسوّس الأسنان لأنّه يحتوي على مركب الثيوسيانات البنزيل (BIT) الذي يمنع نموّ حمض العقديّة الطّافرة، وهي البكتيريا التي تسبّب تسوّس الأسنان، ويتمّ استخدامه للأسنان بطريقتين الأولى: وضع القليل من الزّيت على قطنة وتمريرها على كافّة أنحاء الّلثة والأسنان، أو عن طريق المضمضة بحيث توضع كميّةً من الماء الدّافئ وقطرات الزّيت في فنجان صغير وتستخدم في المضمضة.
  • يحافظ على نظام الأوعية الدّمويّة والقلب، ويخفّض من مستوى الكولسترول في الدّم.
  • يُخفِّض مستوى البروتينات التّفاعليّة للبلازما وبالتّالي يعتبر مضادّاً لارتفاع الضّغط في الدّم،كما أنّ يمتلك خاصيّة إدرار البول وبالتّالي ينخفض الضّغط في الدّم.
  • يحمي الخلايا من الأضرار النّاجمة عن الجذور الحرّة، لاحتوائه على مواد مضادّة للأكسدة كفيتامينيّ (E و A).
  • يقي من الإصابة بمرض السّرطان.
  • يكافح الرّوماتيزم، ويعالج النّزلات الصّدريّة، والصّداع، والسّلّ، ويفتّت الحصى في الكلى، كم يعتبر طارداً للبلغم والسّموم، وفاتحاً للشّهيّة، ومهدّئاً للأعصاب.