فوائد زيت فول الصويا

زيت الصويا

يُعرف زيت الصويا بأنّه ذلك الزيت النباتي الّذي يتمّ استخراجه من فول الصويا، والّذي يُطلق عليه علمياً اسم الجليسين؛ حيث يعدّ واحداً من أهم الزيوت النباتية المستخدمة في مجالات واسعة، كما أنّه يعدّ من الزيوت المفيدة للجسم، وذلك بسبب احتوائه على العديد من الأحماض الدهنيّة الأساسيّة التي تمنح الصحّة للجسم بشكل عام، كما أنّه يحتوي بشكل رئيسي على ستيرول النبات الّذي يؤثّر إيجاباً على صحّة الفرد، ناهيك عن محتواه الغنيّ من الفيتامينات والمعادن على اختلافها.

فوائد زيت فول الصويا

تتعدّد فوائد زيت الصويا الصحيّة على الجسم، منها:

  • التحكّم في مستوى الكولسترول: إنّ تواجد الأحماض الدهنيّة في زيت الصويا بنسب عالية يساهم في تنظيم مستويات الكولسترول في الدم، كما أنّ هذه الأحماض الدهنيّة تساهم في التخفيف من خطورة الإصابة بالأمراض المرتبطة بارتفاع نسبة الكولسترول، ومن أشهر الأحماض الدهنيّة الموجودة في زيت فول الصويا هي حمض البالماتيك، وحمض الأوليك، وجميعها متواجدة بكميّات متوازنة، وهذا ما يساعد في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وما يرافقها من السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • مرض الزهايمر: يحتوي زيت الصويا على نسبةٍ عالية من فيتامين K، وهذا الفيتامين يرتبط بشكل أساسي في التقليل من الأعراض المصاحبة للزهايمر، كما أنّه يعمل كمضاد للأكسدة، الأمر الّذي يجعله عاملاً رئيسياً للحفاظ على الخلايا العصبية من التلف.
  • المحافظة على صحة العظام: يساعد فيتامين k الموجود في زيت فول الصويا على تحفيز نمو العظام وزيادة سرعة شفائها في حالات الإصابات، بالإضافة لاحتوائه على الكالسيوم الذي يزيد من سرعة شفاء العظام، ويساعد في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وخاصّةً في مرحلة الشيخوخة.
  • المحافظة على صحّة الجلد والعين: يحتوي زيت فول الصويا على الأوميغا 3؛ وهي إحدى الأحماض الدهنيّة الموجودة فيه؛ حيث يساهم في حماية أغشية الخلايا سواء كان ذلك في المناطق الهشّة والخفيفة من العينين أو الجلد؛ حيث يُشكّل كلٌّ منهما مكاناً رئيسياً لدخول البكتيريا والملوثات للجسم، كما أن وجوده يساهم في زيادة قوة الرؤية بسبب عمله كمضاد فعّال للأكسدة؛ فهو يعمل على التقليل من الجذور الحرّة التي تكون أحد العوامل الرئيسيّة في إحداث ما يعرف بالضمور البقعي، وتعتيم عدسة العين.

يساعد المحتوى العالي من فيتامين E المتواجد في زيت فول الصويا في تحسين المظهر بشكل عام مت خلال التقليل من آثار حبوب الشباب، والوقاية من الحروق التي تنجم من التعرّض لأشعة الشمس، ناهيك عن قدرتها في إعادة بناء خلايا جديدة عند الحاجة، أمّا عن مقاومتها للجذور الحرّة فإنّ هذا الأمر يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والشيخوخة، وغيرها الكثير من الأمراض المرتبطة بها.