فوائد زيت جنين القمح

مقدّمة

كثيرةُ هي الزيوت التي تستخرج من الحبوب، والتي عرفها الإنسان وعرف فوائدها، وخاصّة على البشرة، إلاّ أنّ زيت جنين القمح البرتقاليّ اللون يبقى الأفضل والأهمّ بين الزيوت، ويعود ذلك لكونه زيتاً غير مكرّر، فهو طبيعيّ.

فوائد زيت جنين القمح

إنّ لزيت جنين القمح فوائد كثيرة منها :

  • يقوم بتزويد جسم الإنسان بطاقة عاليّة جدّاً، يستطيع إثرها تحمّل العبء والجهد بشكلٍ أفضل.
  • يمدّ جسم الإنسان بقوّة، وخاصّة الذين تضرّهم وتؤثّر بهم عوامل الطقس والعوامل الخارجيّة، حيث يعزّز مناعتهم، ويقوّيها
  • إنّ لزيت جنين القمح فوائد تخصّ النساء، حيث يقوّي الإخصاب لديها، وهو يفيد المرأة وخاصّة الحامل في شهورها الأولى، حيث يساعدها على تثبيت الجنين في أحشائها.
  • له تأثير فعّال عند الرجال، فهو يقوم بتعزيز الدافع الجنسي لديهم، بزياد الغريزة.
  • تغذية الجهاز العصبيّ ككلّ، ومن شأنّه أن يساهم في ضبط الكولسترول، ونسبته في الدّم، إضافة إلى أنّه يساعد على التخلّص من كل حالات سوء المزاج التوتّر والقلق.
  • غذاءً مهمّا لشرايين العين أيضاً، وله دور مهم في مكافحة مرض السرطان، وأيضاً في تقوية عضلة القلب.
  • يُساهم زيت جنين القمح مساهمة فعّالة في التئام الجروح، وأيضاً في تخثّر الدم، بالإضافة إلى أنّ له دور مهمّ في شفاء الحروق، خاصّة تلك من الدرجات الأخيرة، كما أنّه يُساهم مساهمة فعّالة في تخليص الجسم من الجراثيم، وخاصّة التي تصيب الإنسان نتيجة الاحتكاكات الجنسيّة.
  • مفيد جدّاً للمعدة، وخاصّة للذين يعانون من الإصابة بالقرحة، لما له من دور مساعد على الشفاء منها.
  • يعتبر هذا الزيت غنياً بالأحماض المفيدة للبشرة، وخاصّة تلك الأحماض الدهنيّة كحمض الأوّليك، وأيضاً حمض اللينوليك، ونجد فيه أيضاً حمض اللينولينيك، وحمض البالميتيك، كما أنّه غنيّ بفيتامينات عديدة وخاصّة تلك التي تفيد البشرة، وتمنحها الشباب والنضارة، كفيتامين أ، وفيتامين د، إضافة إلى مجموعة فيتامين ب1 و2 و3 و6، والمعادن التي تمنح البشرة المظهر اللائق والصحّيّ كالحديد، وأيضاً غنيّ بالفوسفور، ونجد أنّه يحوي على البوتاسيوم، والزنك.
  • كما أسلفنا فإنّه الزيت المهمّ بالنسبة للبشرة، كونه غني بالفيتامينات، ولا ننسى احتوائه على فيتامين هـ والذي من شأنّه العمل كمضاد للأكسدة، وبالتالي فهو مكافح للتجاعيد، وللخطوط التي تظهر على بشرة نتيجة التقدّم في السن، وأيضاً يحميها من العوامل التي تصيبها من الخارج إنّ كان التعرّض لأشعّة الشمس أو التلوّث، ويقلّل من ظهور الندبات في الوجه، ويقوم بفعلٍ ترطيبي يغذّي البشرّة وخاصّة الجافّة أو التي تعاني من الإرهاق، كما أنّ له خصائص علاجيّة حيث يعمل كمضادّ التهاب وخاصّة عند الإصابة بمرض الصدفيّة أو الأكزيما.
  • له أثر مهمّ على الشعر، فهو يعمل على تطويله وتنعيمه ليصبح ملمسه حريريّاً، ويحميه من تغير اللّون نتيجة التعرّض لأشعة الشمس والهواء، والعوامل الملوّثة الخارجيّة.