بذور القرع
القرع أحد النباتات العشبيّة التي تنمو بالتمدّد على سطح الأرض، وتُجنى ثماره بعد خمسين يوماً من زراعته ليُنتِج ثماراً بألوانٍ وأحجامٍ مختلفةٍ ويُستخدم في معظم المطابخ العالميّة ويُعدُّ بطرقٍ مختلفةٍ، فهناك من يقليه مع الزُّبدة، أو يُحشى بالأرز واللّحمة المفرومة، كالكوسا، والباذنجان، أو تُصنع منه الحلوى والمُربى وغيرها من الأصناف.
إنّ استخدامات نبات القرع تتعدى الثِّمار الناضجة إلى استخدام البذور من أجل استخراج الزيت الطبيعيّ كما هو الحال في معظم البذور إذ أنّ من خصائص البذور احتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الزيوت، يُستخرج زيت بذور القرع عن طريق عصر البذور على البارد عن طريق الضغط الهيدروليكيّ من أجل الحفاظ على التركيب الكيميائيّ للبذور وتجنب فقد أيٍّ من المواد الفعّالة، وبالتالي يُصبح صالحاً للاستخدام الداخليّ والخارجيّ من قبل الإنسان.
الجرعة المسموح بها من زيت بذور القرع من قِبل المنظمات الطبيّة هي ملعقة صغيرة في الصباح والمساء للكبار، ونصف ملعقةٍ صغيرة في الصباح والمساء للصِّغار بعد مراجعة الطبيب واستشارته.
فوائد زيت بذور القرع
- يُساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدَّمِ؛ إذ تقوم الدُّهون غير المشبعة المكوّنة للزيت بطرح الكولسترول من الدَّم المترسب في الأنسجة والخلايا، وبالتالي القضاء على تصلّب الشرايين وأمراض القلب.
- يزيد من القدرة الذِّهنية والتفكير المبدع والذكاء؛ لذلك نجد الكثير من الدراسات الطبيّة التي توصي بجعل القرع وبذوره وزيته جزءاً أساسيّاً في وجبات الطلاب.
- يُساعد في معالجة تضخم البروستاتا ومحاربة سرطانها، كما تعمل على إعادة الغدّة إلى الحجم الطبيعيّ وتنظيم عمليّة إدرار البول.
- يُستخدم في عملية التدليك إذ أنّه يمتاز بقدرته الكبيرة على اختراق مسام الجلد، كما يُستخدم في محاربة ظهور التجاعيد وتقدّم العمر؛ نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات.
- تُدلك به العظام والمفاصل لتخفيف آلالام الروماتيزم، وتخفيف آلالام العضلات الناتجة عن الرياضة أو الشَّد العضليّ.
- تؤخذ جرعاتٍ منتظمةٍ منه للقضاء على الديدان التي توجد في البطن كالدودة الشريطيّة والدودة الحلقيّة.
- يُستخدم بتطبيقه على أماكن الجروح والإلتهابات الجلدية بشكلٍ منتظمٍ يومياً كي تساعد في التئامها وإزالة آثار النُّدب.
- تناوله يعمل على طرد الاكتئاب، ويُشيع في النَّفس مشاعر البهجة والسّعادة.
- يزيد من القدرة الجنسية والإخصاب.
- يعمل على زيادة إدرار البول والمحافظة على سلامة المثانة، كما يمنع تجمّع الترسبّات في الكلى التي تتسبّب في حصى الكلى.
- يمدّ الجسم بما يحتاج له من العناصر الأساسيّة كالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، وكذلك فيتامينات A،C،E التي تعزّز مناعة الجسم وقدرته.