الفول
يُعدّ الفول من البقوليات الخضراء التي توجد على شكل حبوب مغلّفة بقشرة خارجية، وعند تحضيره يتمّ إزالة الحبوب عن القشرة، ولكن يبقى الفول على شكله عند طهوه للتدميس، ويمكن تحضيره بطرق مختلفة، مثل: طبخه لوحده، أو إضافته إلى الحساء، أو السلطات، أو مع المعكرونة، أو مع الأرزية، وهو من المأكولات المشهورة في الشرق الأوسط.
العناصر الغذائية
يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات، ومنها:
- الحديد: يعدّ الحديد ناقلاً للأكسجين.
- المغنيسيوم والفسفور: يحافظان على مستوى ضغط الدم، وصحة العظام.
- النحاس: يلعب النحاس دوراً حيوياً في الحفاظ على المناعة، والعظام، ومجرى الدم.
- فيتامين B1: ضروري للعمل الطبيعي للجهاز العصبي.
- الثيامين.
- البوتاسيوم.
فوائد الفول
صحة القلب
يحتوي ربع كوب من الفول والبقوليات مثل الفاصولياء، على 9 غرامات من الألياف الغذائية، وهي نوعان: الألياف الغذائية القابلة للذوبان، والألياف الغذائية غير القابلة للذوبان، علماً أنّ نسبة الألياف القابلة للذوبان أكثر، حيث تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول، وتقلّل البروتين الدهنيّ منخفض الكثافة وهو المستوى المؤذي للجسم.
الحفاظ على الوزن
يحتوي كلّ ربع كوب من الفول على عشرة غرامات من البروتين، إذ إنّ البروتين والألياف الموجودة في الفول تساعد على خسارة الوزن، وبحسب دراسة أجرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية عام 2010 على 89 مشاركاً من الذين يعانون من السمنة، ممّن تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 65 عاماً لمدة 10 أيام، حيث نشرت أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد خسروا وزناً أكثر لاتّباعهم نظاماً غذائيا يحتوي على سعرات حرارية منتظمة، وعلى نسبة من البروتين والألياف، بالإضافة إلى أنّهم يحصلون على مستويات كوليسترول أقل، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين يتبعون حميات يتناولون فيها أطعمة تحتوي على سعرات حرارية وعلى نسبة من الكربوهيدرات.