تنتشر العديد من النباتات في شتى بقاع الأرض، فمنها ما يتخذه الإنسان كمصدر غذائي له، ومنها ما يستعمله كعلاج للعديد من الأمراض المختلفة، ومن أهم هذه النباتات الحمّص الأخضر، الذي سنتحدث عنه في هذا المقال؛ فقد كان يستعمل منذ الآف السنين، ويزرع في بلاد ما بين النهرين، وكان نوعاً من المأكولات في شوارع روما القديمة، وعرف عند المصريين، والفينيقيين، والإغريق القدماء.
الحمّص الأخضر
الحمّص الأخضر؛ هو نوع نباتي ينتمي لفصيلة القطانيات، تتعدد أنواعه فمنه؛ الحمّص الأبيض، والأحمر، والأسود، والكرسني، والبري، والبستاني، ويؤكل الحمّص الأخضر؛ حباً طازجاً، أو مطبوخاً، أو مسلوقاً، ويتواجد في العديد من الدول، ومنها؛ إيطاليا، والشرق الأوسط، وحوض البحر الأبيض المتوسط.
مكونات الحمّص الأخضر
الكبريت، والفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، والصوديوم، والكالسيوم، والبروتينات، والكربوهيدرات، والألياف، والدهون، ومواد مضادة للأكسدة، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والسيلينيوم، ومادة السابوتين، والسكريات، والزنك، والنحاس، والأحماض الأمينية، وفيتامين(ب،ب1،ب2،ب3،ب6،ك).
فوائد الحمّص الأخضر
- ينشط المخ والأعصاب.
- يعالج من التهابات المسالك البولية.
- يخلص من حصى الكلى ويفتتها.
- يحفز من إنتاج خلايا وأنسجة الجسم.
- يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يفيد الدماغ للقيام بوظائفه.
- يفيد العظام والمفاصل.
- يعدل من المزاج، ويخلص من الاكتئاب، والقلق.
- يكافح الأرق.
- يفيد الشعر ويقويه.
- يعزز من دور الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض المختلفة.
- يقوي الذاكرة ويزيد من القدرة على التركيز.
- يكافح من مظاهر الشيخوخة المبكرة، كظهور التجاعيد.
- يدخل بالعديد من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة؛ فهو ينظف البشرة، ويكافح من البثور والرؤوس السوداء، ويكسب البشرة النضارة والحيوية.
- يقلل من نسبة الكوليسترول الضار بالجسم.
- يكافح مختلف أنواع الأورام والسرطانات.
- يشفي من الصداع والشقيقة.
- يعالج من بحة الصوت.
- يخلص من احتباس البول.
- يعالج من نزلات البرد؛ كالسعال، والزكام، ومشاكل الحلق.
- يخلص من الحكة.
- يفيد القولون.
- يخلص من أمراض تصلب الشرايين.
- يخفض من ضغط الدم المرتفع.
- يفيد الكبد والطحال.
- يسرع من التئام الجروح والتقرحات.
- يقي من المشاكل المتعلقة بالمثانة.
- يعالج فقر الدم (الأنيميا).
- ينشط الجسم ويكسب الجسم الصحة والقوة.
- يخفف من الوزن، لاحتوائه على الألياف الغذائية المشبعة.
- يقي الجنين من التشوهات الخلقية؛ لوجود حمض الفوليك فيه.
- يغني عن اللحوم، فيعتبر مصدراً غذائياً للنباتيين؛ لغناه بالبروتين.
- يفيد مرضى السكري.
- يشفي من الإمساك.
- يفيد الأمعاء الغليظة؛ حيث يعزز من دور تواجد المستعمرات للجراثيم النافعة التي يطلق عليها الفلور التي تتكون على شكل سلمي في هذا الجزء من القناة الهضمية.
حالات تجنب تناول الحمّص الأخضر
- الأشخاص الذين يعانون من معدة ضعيفة؛ لصعوبة هضمه، لذلك يجب مضغه جيداً.
- المصابون بزيادة حمض اليوريك بالدم (النقرس)، والروماتيزم، وآلام المفاصل، والسكلر، ومشاكل الكلى، والحساسية من البقوليات.