فوائد الحمص الأصفر

الحمّص الأصفر

يعتبر الحمّص الأصفر من أشهر أنواع البقوليات التي يُقبل على تناولها عدد كبير من الأشخاص حول العالم، حيث يدخل في تركيبته الطبيعيّة مجموعة من العناصر المعدنيّة، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة التي تجعل من خصائصه غذاءاً عالي القيمة، فضلاً عن كونه علاجاً للعديد من الأمراض والمشكلات الصحيّة، وعاملاً وقائيّاً لعدد منها، كما ويستخدم لعلاج بعض المشكلات التي تتعلّق بالجمال والمظهر الخارجي، ويعدّ الحمّص الأصفر البديل الأمثل للأشخاص النباتيين عن اللحوم والمنتجات والمشتقّات الحيوانيّة بما فيها الحليب والألبان، كونه من أغنى العناصر الطبيعيّة بالبروتين الأساسي للنموّ، علماً أن بلاد ما بين النهرين تعد موطناً رئيسيّاً لهذا النبات متعدد الفوائد.

فوائد الحمّص الأصفر

  • يحتوي الحمّص الأصفر في تركيبته على نسبة عالية من الأحماض الأمينيّة، التي تعدّ أساساً لتحسين الحالة المزاجيّة، والتخلّص من الكآبة والقلق والتوتّر، كما ويحول دون الإصابة باضطرابات النوم المختلفة والتي يطلق على الحالة المزمنة منها اسم الأرق.
  • يحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3 وهو الحمض الذي يعدّ أساساً لتغذية الجلد والبشرة والمشاكل المتعلقّة بها من حيث اللون والكلف وانعدام النضارة حيث يعد مغذياً طبيعياً لها، كما ويعدّ حلاً فعالاً لمختلف مشاكل الشعر على رأسها ضعف النمو وانعدام الكثافة والتساقط والجفاف وغيرها.
  • يعتبر غنياً بمجموعة من العناصر المعدنية الضرورية والأساسية على رأسها كل من البوتاسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم والزنك، ممّا يجعل منه أساساً لنمو العظام والأظافر والأسنان، ويحول دون ضعفها وتكسرها، ويساعد على تقويتها، كما ويمدّ الجسم باحتياجاته اليومية من تلك العناصر والتي يسبب نقصها العديد من المشكلات الصحيّة على رأسها هشاشة العظام.
  • يحتوي في تركيبته على مجموعة من الفيتامينات الأساسيّة، على رأسها كل من فيتامين A، وB1، وB2، وB3، وB6، الضرورية لصحّة الجسم.
  • يحتوي على نسبة عالية من الحديد، ممّا يجعل منه علاجاً لمشاكل الدم المختلفة، كما ويعد عاملاً وقائياً من فقر الدم وضعفه أو كما يسمى علمياً باسم الأنيميا.
  • يعد غنياً جداً بالألياف، مما يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار، كما ويرفع الكولسترول المفيد في الجسم، وبالتالي يقي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية وغيرها.
  • يعتبر غذاءً مناسباً جداً للأطفال في مرحلة ما بعد الفطام أو بعد انتهاء الرضاعة، حيث يعدّ بديلاً نسبياً عن حليب الأم والمنتجات الحيوانيّة.
  • يعتبر مضاداً للخلايا السرطانية، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف مما يجعله مقاوماً لسرطان القولون والأمعاء على وجه التحديد.