السّمسم
السّمسم (بالإنجليزية: Sesamum indicum) هو نوع من النباتات والمحاصيل الزيتيّة التي تتبع الفصيلة البيداليّة، ويُزرع نبات السّمسم في المناطق الاستوائيّة من قارتَي آسيا، وإفريقيا، وأكبر الدول المُنتجة له هي: الهند، والصين، ومينمار، والسودان، حيث تُنتج هذه الدول مجتمعةً ما نسبته 68% من إجمالي إنتاج السّمسم في العالم.
يُعتقد أنّ للسمسم فوائد علاجيّة مهمة لخصائصه المضادّة للسرطانات، والمضادّة للأكسدة، كما يتميّز زيت السّمسم عن غيره من الزيوت بالإضافة إلى هذه الخصائص العلاجيّة باستقراره الكيميائيّ، وقلة تأكسده، ولطالما اعتُبِر السّمسم غذاءً صحيّاً عند دول شرق العالم؛ لاعتقادهم بأنه يمنع الشيخوخة، ويزوّد الجسم بطاقة عالية.
العناصر الغذائيّة في السّمسم
تحتوي حبوب السّمسم على العديد من المعادن المهمة؛ فهي مصدرٌ غنيٌّ بالنحاس، والمنغنيز، ومصدرٌ جيّد للمغنيسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، والحديد، وتحتوي البذور أيضاً على السيلينيوم، والزنك، والموليبدينوم، وتحتوي على فيتامين ب1، والألياف الغذائيّة، كما يمتاز السّمسم بمركبّات فريدة من نوعها تسمّى الليجنان، وتضمّ السيسامولين (بالإنجليزية: sesamolin)، والسيسامين (بالإنجليزية: sesamin)، والتي ثَبُت أنها تخفّض نسبة كولسترول الدّم، وتحمي الكبد من التأكسد والتلف، كما لديها خصائص مُخفّضة لضغط الدم.
ويوضَّح الجدول الآتي محتوى العناصر الغذائيّة في أونصة -التي تعادل 28 غم تقريباً- من بذور السّمسم المحمّصة والمشويّة:
العنصر الغذائيّ | القيمة |
---|---|
الطّاقة | 160 سعراً حراريّاً |
الماء | 0.94 غم |
البروتين | 4.81 غم |
الكربوهيدرات | 7.3 غم |
الدّهون | 13.61 غم |
الألياف الغذائيّة | 4 غم |
الصّوديوم | 3 مغ |
البوتاسيوم | 135مغ |
المغنيسيوم | 101 مغ |
الحديد | 4.18 مغ |
الكالسيوم | 280 مغ |
الفسفور | 181 مغ |
الزّنك | 2.03 مغ |
الفيتامين ج | 0 مغ |
الفولات | 28 ميكروجراماً |
فيتامين ب 1 (الثّيامين) | 0.228 مغ |
فيتامين ب 2 (الرّيبوفلافين) | 0.071 مغ |
فيتامين ب 3 (النّياسين) | 1.299 مغ |
فيتامين ب6 | 0.227 مغ |
فيتامين ب12 | 0 ميكروجرام |
فيتامين أ | 3 وحدات عالمية |
الفيتامين د | 0 وحدة عالمية |
الكافيين | 0 مغ |
الكولسترول | 0 مغ |
الأحماض الدهنيّة المشبعة | 1.906 غم |
الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المشبعة | 5.139 غم |
الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المشبعة | 5.965 غم |
فوائد بذور السّمسم للتسمين
عادة ما يسعى الناس للتقليل من وزنهم، إلّا أنّ انخفاضه عن المستويات الطبيعيّة قد يُشكّل مصدر قلق للبعض الآخر؛ حيث يمكن أن يكون السبب وراء انخفاض الوزن سوء التغذية، أو فقدان الشهيّة، وقد يرغب البعض بزيادة أوزنهم للأسباب أخرى غير متعلّقة بحالات مرضيّة، مثل اكتساب الوزن لرياضة بناء الأجسام، وبالرغم من تعدّد الأسباب وراء الرغبة بزيادة الوزن، إلا أنّه يجب أن تتم زيادة الوزن بطريقة صحيّة، وبالقيام بخيارات مناسبة، فالوجبات السريعة قد تكون عالية بالسعرات الحراريّة، وقد تساعد على كسب الوزن، إلّا أنّها عادة ما تكون عالية بالدهون المشبعة التي تؤذي صحّة الإنسان، وقد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، كما أنها لا تسد حاجة الجسم من العناصر الغذائيّة المهمة، والتي قد يفتقرها الجسم بالعادة عند المصابين بانخفاض الوزن.
إنّ السّمسم من الأطعمة الصحيّة التي تزوّد الجسم بالفيتامينات، والمعادن التي تساعده على زيادة الوزن، فالسّمسم من الأطعمة عالية المحتوى من السعرات الحراريّة، فكل 100غم من السّمسم تحتوي على 565 سعراً حراريّاً، كما أن الزيوت تشكّل ما نسبته 50-60% من بذور السّمسم، والدهون التي في السّمسم من نوع الدهون غير المشبعة الصحيّة المفيدة لصحة القلب، ويُعدّ زيت السّمسم من أفضل الزيوت المستخدمة في الطبخ، وأكثرها صحيّةً.
كيفية إدخال السّمسم للنظام الغذائي اليوميّ
- يُمكن إضافة السّمسم إلى العديد من أطباق الدجاج، أو السمك، أو الخضروات المشويّة.
- يُمكن استخدام زيت السّمسم لعمل تتبيلات السلطات، أو رش حبوب السّمسم على وجه السلطة لإضافة السعرات الحرارية إليها.
- يُستخدم زيت السّمسم في الطهي، والقلي.
- يمكن إدخال السّمسم في أنواع المخبوزات، والمعجنات، مثل الخبز، والكيك، والبسكويت وغيرها، بإضافته إلى وجه المخبوزات، والحلويات.
- تناول الحلاوة والطحينيّة، إذ إن السّمسم مكوّن رئيسي في صناعتهما.
محاذير تناول السّمسم
إنّه من الآمن تناول السّمسم بالكميّات المعتاد استهلاكها في الأغذية، إلّا أنّ مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري قد تتأثر به لدوره المحتمل في تخفيض مستويات سكر الدم، كما توجد فرضيات تنص على أنّ السّمسم قد يخفّض أيضاً ضغط الدم، لذا قد ينخفض الضغط لمستويات قليلة جداً عند تناول السّمسم من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم منخفض.
يفضل للحامل والمرضع تجنب استهلاك السّمسم بالجرعات المستخدمة طبيّاً، لعدم توفّر معلومات كافية تؤكد عدم حدوث آثار جانبيّة بهذه الجرعات، إلا أنه يمكن للأطفال تناول السّمسم بالكميّات المتوفرة في الغذاء، ومن الآمن استخدام زيت السّمسم للأطفال بجرعة 5 مل قبل النوم لمدة 3 أيام.
توجد لدى بعض الأفراد حساسية تجاه حبوب السّمسم، أو زيت السّمسم، ومن الممكن أن تكون خطرة، وأن تُسبب ردة فعل مفرطة، ينخفض فيها ضغط الدم، وتنقبض المجاري التنفسية، ويصعب التنفس، وقد يتعرّض الشخص المصاب بحساسية السّمسم لأعراض عند تناول السّمسم أو مشتقاته:
- صعوبة التنفّس.
- احمرار الوجه.
- الطفح الجلديّ.
- السّعال.
- التقيّؤ والغثيان.
- انخفاض في نبضات القلب.
- ألم في البطن.
- حكة داخل الفم.
نصائح لزيادة الوزن
لعلاج انخفاض الوزن بطريقة صحيّة باكتساب الوزن، والعناصر الغذائية اللازمة يمكن اتّباع هذه النصائح لتخطيط الوجبات:
- زيادة عدد الوجبات المتناولة خلال اليوم، وتقسيمها لخمس، أو ست وجبات رئيسيّة وخفيفة.
- عند تحضير الوجبات يُراعى اختيار الأطعمة ذات السعرات الحراريّة العالية، والتي تحتوي على العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم بالوقت نفسه.
- التركيز على مصادر الكربوهيدرات، مثل الخبز، والمعكرونة، والأرز، بالإضافة إلى الخضروات النشوية كالبطاطا، والبازلاء، والذرة.
- اختيار الأطعمة ذات المحتوى العالي من البروتين كالحليب ومنتجاته، واللحوم والدواجن.
- تناول الدهون المفيدة الموجودة في المكسرات، والأفوكادو، وزبدة الفول السوداني.
- رفع محتوى الوجبات من السعرات عن طريق إضافة الزبدة، والزيوت النباتية ذات القيمة الغذائيّة، مثل زيت السّمسم، وزيت الزيتون، كما يمكن إضافة الجبنة، وكريمة الطبخ عند الطهي، ويمكن إضافة حبوب السّمسم، أو حبوب الكتان، أو الفواكه المجففة إلى الأطباق.
- يفضّل اختيار المشروبات المفيدة، والمليئة بالعناصر الغذائيّة، والسعرات الحرارية، مثل الكوكتيل، والسموثي، وعصائر الفواكه الطبيعيّة، وتجنّب المشروبات الخفيفة، مثل الشاي، والقهوة التي قد تسد الشهيّة.
- تجنّب شرب السوائل قبل الوجبات؛ لأنها تسد الشهية، وتشعر بالشبع، ويفضل مباعدتها عن وجبة الطعام بما لا يقل عن نصف ساعة.
- ممارسة الرياضة التي تتضمن تمارين القوة، مثل رفع الأثقال، واليوغا التي تزيد من الكتلة العضليّة في الجسم.