محاربة السرطان
بذور الكتّان تحتوي على مكوّنات لها تأثير واضح للحدّ من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان البروستاتا، كما أنّها تحتوي على الأوميغا التي تبطئ وتمنع نموّ الورم السرطانيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ قشور بذور الكتّان تحتوي على مادّة الليغنين (بالإنجليزية: lignans) التي تعدّ من المركّبات المضادّة للسرطانات.
تحسين صحة القلب
لأنّ بذور الكتّان تحتوي على الألياف، والأوميغا ، والليغنين، والفايتوستيرول (بالإنجليزية: Phytosterols)، فإنّها تعمل على الوقاية من أمراض القلب وغيرها من الأمراض، فجزيئات الفايتوستيرول شبيهة بجزيئات الكوليسترول في تركيبها البنائيّ ولكنّها تعمل على منع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، ممّا يقلل من مستويات الكوليسترول المضرّ في الجسم.
تحتوي بذور الكتّان أيضاً على الألياف الذائبة وغير الذائبة، حيث تعمل الألياف الذائبة عند ذوبانها على تكوين طبقة هلاميّة تقلّل من مستويات الكوليسترول والجلوكوز في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ بعض الباحثين يعتقدون أنّ تناول بذور الكتّان بانتظام قد يكون بديلاً للمأكولات البحريّة بسبب احتوائها على زيوت الأوميغا ، والتي بدورها تلعب دوراً هامّاً في الحفاظ على صحّة القلب.
تنظيم عملية الهضم والتحكّم بالوزن
تساعد بذور الكتّان على الحفاظ على صحّة الجهاز الهضميّ، إذ إنّ ثلاثة غرامات من بذور الكتّان تحتوي على 8-12% من القيمة اليوميّة الموصى بها من الألياف للرجال والنساء، حيث إنّ هذه الألياف تتعرّض للتخمير في الأمعاء الغليظة من قبل البكتيريا فينتج عن ذلك جعل حركة الأمعاء أكثر إنتظاماً وسلاسة.
من الجدير بالذكر أنّ الألياف الذائبة تزيد اتّساق محتوى الأمعاء ممّا يُبطئ عمليّة الهضم فيساعد على تنظيم مستويات السكّر والكوليسترول في الدم. وتساعد الألياف غير الذائبة على علاج الإمساك عن طريق سماحها للماء بالإمتزاج أكثر مع البراز مما يزيد من ليونته، كما أنّ إضافة بذور الكتّان إلى الأطعمة اليوميّة يساعد على زيادة القدرة على التحكّم بالوزن؛ وذلك لأنّ الألياف الموجودة فيها تعمل على إبطاء عمليّة الهضم مما يجعل هناك شعوراً بالإمتلاء يمنع الشعور بالجوع.