لبانُ الذكر
عُرفَ لبانُ الذكر قديماً في المناطق الرطبة الحارة، وخصوصاً في مناطق شبه الجزيرة العربية، واليمن، والصومال، والسودان، وهو عبارة عن مُسْتَخْلَص من صمغ شجر الكندر، وقد عرفته التجارة قديماً، فكانت تُدِرُّ منه ربحاً وفيراً، جالت لأجله البحارَ والأقطارَ لعروض بيعه وشراءه، ولا يزالُ حتى اليوم مطلباً للكثير من المستهلكين، ولكثيرٍ من الصناعات.
فوائد لبان الذكر
يتميَّزُ لبان الذكر باحتوائه على مادة الكورتيزون العضوي، والتي تُعدُّ علاجاً سحرياً للعديد من الأمراض، لذا دخل اللبان المجال الطبي قديماً من أوسع أبوابه، إذ إنّ وجود هذه المادة فيه يعدّ ميزة إذ إنها غير مصنعة تجارياً، ممّا لا يترك آثاراً جانبية ضارَّةً وخطيرةً..
الناحية التجميلية
يستخدم اللبان في إنتاج المواد التجميلية التي تُعنى: بشدَِ البشرة، وإغلاق المسامات فيها، وتفتيحها، وزيادة نعومتها، والتخفيف من حدوث التجاعيد، وكذلك في علاج حب الشباب، والتخلص من بقايا وآثار الندبات والحروق…
الناحية العلاجية
- يستخدم في علاج بعض الأمراض التنفسيَّة المزمنة مثل: الأزمة والربو الشعبي، وحساسية القصبات، حيث يذاب بالماء ويشرب على الريق، ليساعد على تخفيف حدة السعال، وتسهيل خروج البلغم والتخلص منه، كما يخففُ من حدَّةِ الاحتقان الحاصل في الجيوب الأنفية والشعب الهوائية والقصبات، ويعتبرُ مضاداً للالتهابات ونزلات البرد التي تصيب الجهاز التنفسي.
- يستخدم كمطهِّرٍ للجروح والتهابات الجلد الخارجية.
- يلعب مّضْغُهُ دوراً هاماً في انخفاض ضغط الدم، حيث يعتبر مدراً جيدا للبول.
- يستخدم في تهدئة الأعصاب ودخول الجسم في حالة من الراحة والاسترخاء.
- يعالجُ العديدَ من أمراض القولون العصبي التقرحي، حيث يساعد على طرد الغازات.
- ينظِّمُ حركة العضلات الهضمية المحيطة بالأمعاء والقناة الهضمية، مما ينعكس على تنظيم عمليات الهضم في الجسم، كما أنَّه يساهم في تخفيف حدة حموضة المعدة، وتنشيط إفرازات الصفراء، وتحسين الحركة المعوية، لتسهيل مرور الطعام من خلال القنوات الهضمية.
- يعود مضغ اللبان على الفم بالعديد من الفوائد من أهمِّها: تطيب رائحة الفم، تطهيرُ الفكين وتقوية اللثة، توفير الحماية من التسوس نظراً لفاعليته بالقضاء على الميكروبات والبكتيريا، يرخي أعصاب الفكين، ممَّا يخفِّفُ من آلام الأسنان فله نفاذية كنفاذية القرنفل وفاعليته.
- ينظِّمُ درجة حرارة الجسم، وخصوصا في حالات التعرُّضِ للإصابة بالفيروسات والعدوى.
- ينظِّمُ إفرازات الهرمونات الجنسية الأنثوية، ممَّا يساعد على تنظيم الدورة الشهرية والوقاية من حدوث تكيسات المبايض والأورام الرحمية.
- يساعد في تخفيف مستوى السكر في الدم لمرضى ارتفاع السكري.
المجال الصناعي
- يستخدم في إنتاج البخور وعدد من العطور الصلبة.
- يدخل في صناعة الكحل حيث يخلط مع مطحون حجر الإثمد.
- يدخل في صناعة المواد الإسعافية الأولية.
- يدخل في صناعة المواد الشمعية.