فوائد بذر الكتان

بذر الكتان

هو نبات من الفصيلة الكتانية، ولهذا النبات ساق وشكل أوراقه مسننة ولونها أخضر، كما أنّ له أزهار بيضاء ولكنك قد تجدها أحياناً ذات لون أزرق، وثمار هذا النبات عادة تكون على شكل كروي، ويسمى أيضاً باسم كتان بلد، يتكون بذر الكتان من مجموعة من المواد والعناصر المفيدة مثل: مادة الجلوكسيدات، بالإضافة إلى أنّه غني بعدة فيتامينات ومعادن، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على العديد من الأحماض الأمينية، ومن الجدير بالذكر أنّه يتم زراعته فى جميع دول العالم باستثناء المناطق الاستوائية التي تتصف بدرجات حرارتها العالية والمناطق الباردة مثل المنطقة المتجمدة الجنوبية والشمالية ، والأجزاء التي يمكن الاستفادة منها من هذا النبات هي البذور والأجزاء الهوائية.

فوائد بذر الكتان

  • يستخدم بذر الكتان كمادة معالَجة لبعض الأمراض وكمادة مسهلة في الجهاز البولي، بالإضافة إلى أنّها مادة مساعدة في علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والاضطرابات المتعلقة بالجهاز البولي.
  • يستخدم على الجلد كمرهم للتخلص من الدمامل والقروح المتشكلة عليه.
  • يعتبر بذر الكتان من أكثر المصادر الغنية لاستخلاص الأحماض الدهنية منها وهي مفيدة جداً لجسم الإنسان وصحته، وكما يعمل في المساهمة في علاج مرض الأكزيما المتكوّن على الجلد وعلى علاج آلام الحيض، وذلك بإضافة ملعقتين منه إلى الغداء بشكل يومي.
  • ويتم استخراج خيوط الكتان التي تستخدم في مجال المنسوجات وذلك لصنع الملابس الكتانية الجيدة والفاخرة.
  • إن ربع كوب فقط من بذر الكتان المطحون مسبقاً والمضاف إلى الطعام اليومي يخفض ضغط الدم في الجسم، ويحافظ على التوازن المثالي في نسبة السكر داخل الدم.
  • وأثبتت الأبحاث الحديثة المتعلقة ببذر الكتان أنّ الزيوت والألياف الغني بها تخفض من نسبة احتمالات التعرض لأمراض القلب.
  • يساعد في تنظيم أعمال جهاز المناعة، فهو يفيد في التخلص من آثار الأمراض التي نتعرض لها مثل مرض التهاب المفاصل ومرض الصدفية.

بذر الكتان والعقم

تم نشر بعض الإشاعات في عدد من المواقع، وقال البعض أن استعمال بذرة الكتان لغايات التنحيف يمكن أن يؤدّي إلى العقم عند المرأة، ولكن هذا ليس له أي وجه من الصحة على الاطلاق، ولا توجد أبحاث علمية تؤكد أن استخدام بذرة الكتان يمكن أن يسبب العقم لكن على العكس تماماً فإن بعض المختصين أشاروا إلى أن استخدام ما يقارب عشرة جرامات من بذور الكتان بشكل يومي، يمكن أن يساهم في تسريع حدوث الحمل خاصة إذا كان السبب في عدم أو تأخر الحمل بسبب التبويض أو الدورة الشهرية.