تصنّف الرجلّة من النباتات الحوليّة، ومنها ما ينبّت عمودياً، ونوع آخر ينبّت أفقيّاً بحيث يكون منبسطاً على الأرض، ويصل ارتفاع النبتة إلى ثلاثين سنتيمتراً، وسيقانها وفروعها ملسّاء، ولونها أخضر محمّر، وتتّخذ أوراقها الشكل البيضوّي تقريباً، ولها أزهار صفراء اللّون، وليس لها عنق، وتتفتح هذه الأزهار في الصباح وتنكمش ما قبل نصف النهار، تسمّى في مناطق بلاد الشام بـ (البقلّة، الفرفحينا)، وفي مصر (الرجلّة)، وفي مناطق الخليج يسمونها (البقلّة المباركّة)، موطنها الأصليّ آسيا وأوروبا، وتنبت هذه النبتة على مجاري الأوديّة وحوافّ الطرقات والقنوات.
تحتوي بذور الرجلّة على بعض المركبات مثل: الكومارينات، والقلويدات، والفلافونيدات، بالإضافة الى حامض الهيدروسيانيك، ويوجد في الرجلة زيت ثابت_ ليس من الزيوت الطيارة_ كما أنّها غنيّة بالحديد، والكالسيوم، والفيتامينات، مثل: فيتامين (A، وB، وC) وكبريتات البوتاسيوم.
- يفيد شرب مغلي بذورالرجلة أو سفّها اضطرابات الكلى.
- تعدّ بذور الرجلة مدرّة للبول ومعالجة لمشاكل المثانة.
- تعمل على سيولّة وسريان الدمّ في الشرايين.
- تطهّر وتعقّم الأمعاء والمعدّة.
- تعالج الإسهال من خلال القيام بتناول مغلي بذور الرجلّة من خلال نقعها في ماء مغلي لمدّة ربع ساعة ثمّ تصفيتها وشربها.
- تحد من الشعور بالعطش.
- تساعد في وقف نزيف الدمّ عند النساء في الحيض.
- تساعد في التخسيس والتخلّص من السموم والدهون المتراكمة في الجسم.
- تعتبر كمضادّ للالتهابات والفطريّات وكذلك البكتيريا بالجسم.
- بذور الرجلّة تساعد في تذوّيب الدهون المتراكمة في الشرايين ممّا يجعلها تعالج تصلّب الشرايين.
- تعالج بذور الرجلّة الثآليل، وتقتلعها من جذورها بواسطة القيام بحك الثالول ببذور الرجلّة.
- تعالج الرجلة الحروق إذا تمّ تضميد مكان الجرح بها سواء كانت مطبوخة أو نيّئة.
- فيما يتعلق بقدرتها على تخفيض الوزن الزائد هناك طريقتين يمكن اتّباعهما:
- الأولى: نسحق بذور الرجلة حتى تصبح ناعمة ونأخذ ملعقة صغيرة قبل وجبة الغداء بحوالي ثلاثين إلى خمس وأربعين دقيقة وملعقة صغيرة أخرى قبل وجبة العشاء وتكون بطريقة السفّ مع شرب الماء بعدها.
- الثانية: نمزج ملعقة صغيرة من نبات الشمر، وملعقة صغيرة من نبات البردقوش، ونفس الكميّة من بذور الرجلّة، ونبات الكلبي (كل هذه النباتات متوفرة لدى العطّارين)، ونخلطها جيّداً، ونضعها في وعاء، ثمّ نأخذ منها مقدار ملعقة صغيرة قبل وجبة الغداء بثلث ساعة، وملعقة أخرى قبل وجبة العشاء سفّاً، ويُشرب بعدها ماءً ممّا يساعد في التخسيس وتحفيز الشعور بالشبع.