حمض الفوليك
حمض الفوليك (Folic acid) يعتبر من الفيتامينات المهمة للجسم، فهو من مجموعة فيتامين B والذي يعرف باسم فيتامين B9، ويساعد الجسم على إنتاج كريات الدم الحمراء(RBC)، ويساهم أيضاً في إنتاج الـ DNA، وRNA، وله دور في بناء المنطقة الهضمية، والجلد، والشعر، والنظام العصبي، والعضلات، ويساعد على توزيع كمية الحديد بشكل صحيح في الجسم لذلك أي نقص في حمض الفوليك يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.
إنّ وجود نسب مناسبة وكافية من حمض الفوليك في الجسم تؤدّي إلى تحسين النوم واسترخاء الجسم، والتقليل من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، وكذلك تساعد في إبطاء ظهور آثار الزهايمر مع التقدم في العمر لأنّ حمض الفوليك يقوي الذاكرة، ويقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، ويعالج بعض الأمراض الجلدية مثل البهاق.
فوائد حمض الفوليك
فوائد حمض الفوليك كثيرة فهو مهم جداً للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل لما له أثار من فوائد للمرأة وجنينها، ويجب أن يكون بنسب متوازنة في جسدها، وذلك لأنه عند حدوث الحمل فإن الجنين يحصل على غذائه من أمه، وبالتالي يجب على الأم أن تتناول غذاء صحي متوازن سليم يحتوي على جميع العناصر، والمعادن، و الفيتامينات للحفاظ على الصحة السليمة لها ولجنينها، ومن أهم هذه الفيتامينات هو حمض الفوليك، فهو يقلل من إحتمال حدوث عيوب خلقية في الجنين، فالعيوب الخلقية للجنين تحدث خلال الثلاثة أو الأربعة أسابيع الأولى من الحمل، ويجب تقليل هذه التشوهات والحد منها وذلك بتناول كمية كافية من حمض الفوليك قبل بعد حدوث الحمل، فإن تناول حمض الفوليك يومياً قبل الحمل بسنة يؤدي إلى تجنب التعرض للولادة المبكرة بنسبة 50% أو أكثر وبالتالي تقليل الخطر على الأم والجنين، وإن قلة حمض الفوليك يؤدي إلى حدوث تشوهات في أجنة الجنين مما يؤدي ذلك إلى حدوث شلل الحبل الشوكي، ومشاكل في نمو الدماغ، وعيوب في قلب الجنين.
مصادر لحمض الفوليك
- النباتات الورقية الخضراء مثل: السبانخ، الخس.
- الليمون، الفراولة، القربيط، الكرنب، الفلفل الرومي، بذور دوار الشمس.
- البقوليات مثل: العدس، والقمح، والبازيلاء.
- المكسرات.
- المأكولات البحرية.
- أو عن طريق الأقراص الدوائية من حمض الفوليك.
أعراض نقص حمض الفوليك
هناك بعض الأعراض التي يمكن للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل أن تلاحظها إذا كانت تعاني من نقص حمض الفوليك، وتتلخص بعدة أشكال مثل: الأنيميا، وفقدان الوزن، والضعف والتعب باستمرار، وقد يكون نقص حمض الفوليك ناتج من حبوب منع لحمل، أو تعاطي وإدمان الخمور، وكذلك أمراض الكبد والمعدة، وسوء الإمتصاص، وتؤدي جميعها إلى نقص حمض الفوليك.
أخيراً لا بدّ لنا أن نذكر أن تناول حمض الفوليك في بعض الحالات قد يؤدي إلى نتائج سلبية ففي حالات عمليات الشرايين ينصح بعدم تناول حمض الفوليك لأنه يتفاعل مع فيتامينات (B) الأخرى، ويؤدي إلى عودة تضيق الشرايين، وكذلك ينصح بعدم تناوله للأشخاص الذين يشربون الشاي والمشروبات الغازية بكثرة.