فيتامين د
يعتبر فيتامين د (Vitamin D) من المجموعة الستيرويدية التي تذوب بالدهون، وهذا الفيتامين يمكن وصفه بأنه فريد من نوعه كون الجسم يستطيع إنتاجه وصناعته عند التعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ، لذلك يُطلق عليه “فيتامين أشعة الشمس”. فيتامين د ليس فيتاميناً غذائياً أساسياً بمعناه الدقيق على الرّغم من أنه يُسمّى فيتاميناً، وذلك لأنه يمكن صناعته بكميّات محدّدة من أشعة الشمس لدى جميع الثدييات، وهو مركّب عضوي كيميائي، ويُطلق عليه فيتامين من الناحية العلميّة فقط عند عدم القدرة على توليفه بالكميّة الكافية بالكائن الحي، لذلك لا بد من الحصول عليه بواسطة النظام الغذائي .
مخاطر زيادة فيتامين د
الأشخاص الذين يتناولون فيتامين د كمكمّل غذائي يجب عليهم التأكد من الجرعة التي يتناولونها بحيث لا يتم استهلاكه بشكل يزيد عن اللازم؛ حيث إنّ الجسم يتخلص من أيّ فيتامينات تذوب بالماء تكون زائدة عن حاجته، ولكن الفيتامينات التي تذوب بالدهون مثل فيتامين د تتراكم وتتخزّن في الجسم، لذلك فإنّ هذا الفيتامين إذا زاد عن اللازم فقد يصل إلى مستويات سامة، فذلك ينتج عنه تشّكل الحصى في الكليتين، وترقق في العظام، وتكلّس القلب.
يقوم فيتامين د بتنظيم كميات الكالسيوم خلال الهضم، وكميّات الكالسيوم بمجرى الدم، لذلك عند وجود كميات عالية من هذا الفيتامين تنتج عنها زيادة في الكالسيوم، وأعراض هذه الزيادة تظهر بعد مرور شهر تقريباً، ومن هذه الأعراض:
- القيء.
- الإمساك.
- حدوث تهيّجات.
- تعب عام.
- فقدان بالشهيّة.
- ضعف بالعضلات.
وكلّما زادت نسبته في الدم يصبح الوضع أسوأ، وتظهر أعراض أخرى مثل: عدم انتظام دقات القلب، والحصى، والتكلّس بالأنسجة الرخوة بالقلب والأوعية الدمويّة.
الكميّة الموصى بها من فيتامين د
تمّ تحديد الجرعة أو الكميّة الموصى بها من هذا الفيتامين على أساس حاجة الشخص من أجل المحافظة على قوّته وصحة عظامه؛ حيث إنّ كلا الجنسين إناثاً وذكوراً هما بحاجة الى ما مقداره (600) وحدة دولية أو ما يعادل (15) ميكروجرام من فيتامين د في اليوم الواحد؛ حيث إنّ الكميات الدقيقة منه يمكن أن تتسبّب بوجود مستويات سامّة غير معروفة، ومن أجل ضمان السلامة لا يجب أن تزيد الجرعة عن (4000) وحدة دولية أو ما يعادل (100) ميكروجرام يومياً.
تحذيرات من تفاعل فيتامين د مع بعض الأدوية
- يزيد الخطر من زيادة فيتامين د لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكلى أو السل أو مرض سرطان الغدد الليمفاوية.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تصلّب الشرايين، فذلك يزيد الأمر سوءاً.
- النساء اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل.