البروتينات
تتكون البروتينات من العديد من الأحماض الأمينية، وتعتبر البروتينات إحدى العناصر الغذائية التي تمد الإنسان بالطاقة والمفيدة لصحته، ويدخل البروتين في تركيب الشعر والأظافر وخلايا وعضلات الجسم المختلفة، وتتنوع مصادر البروتينات وهي الأسماك واللحوم والبيض واللبن والمكسرات.
ويقسم البروتين إلى قسمين اثنين، فهو إما بروتينٌ حيواني يتم الحصول عليه من الحيوانات، أو نباتي يؤخذ من النباتات، كما يمكن الحصول عليه من خلال تناول المكملات وفق وصفات الأطباء، ويجب تناول البروتينات بشكلٍ يومي وبانتظامٍ ولكن باعتدالٍ لاتباع نظامٍ غذائي متوازنٍ وصحي، وفي هذا المقال سنتحدث عن البروتين النباتي على وجه الخصوص من حيث مصادره وفوائده.
فوائد البروتينات
وللبروتينات بشكلٍ عامٍ العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يلي:
- تمتلك البروتينات مجموعةً من المواد القادرة على الشفاء من الأمراض والتسريع من التئام الجروح.
- تجديد أنسجة الجسم وإصلاح التالفة منها، وخاصةً آثار الندبات أو الحروق.
- إنتاج الأنزيمات والهرمونات، والتي تقوم بالعديد من الوظائف الحيوية الضرورية لجسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر بأنه يتم إفراز الهرمونات من الغدد في الجسم مثل الغدة الدرقية والكظرية.
- بناء العظام والغضاريف والعضلات، وبالتالي الوقاية من الإصابة بترقق العظام أو هشاشتها، وخاصةً في المراحل المتقدمة من العمر.
البروتين النباتي
ونجد من حولنا العديد من الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم والدجاج والبيض، ويطلق على هؤلاء الأشخاص مصطلح النباتيين والذين لا يحتملون وجود الدهون في تلك الأطعمة، ولما كان البروتين أحد المكونات والعناصر المهمة لصحة الجسم ولوقايته من الأمراض المختلفة، ويمكن أن يحصل هؤلاء الأشخاص على وجه الخصوص على البروتين ولكن بشكلٍ نباتي، أي قادمٍ من مصادرَ نباتيةٍ لا دخل للحوم أو الحيوانات بها.
مصادر البروتين النباتي
وهنالك العديد من النباتات والأطعمة النباتية الغنية جداً بالبروتينات بشكلٍ يعوض الجسم عن البروتين الحيواني، ونذكر منها ما يلي:
- الأرز.
- البقوليات، ومن أهمها الفول والفاصولياء.
- المسكرات، والأمثلة عليها اللوز والفستق.
- المعجنات، مثل المعكرونة.
- نوع القمح المعروف بالشوفان.
- بعض أنواع الخضراوات، مثل الذرة والبازيلاء.
- بعض أنواع الحبوب، مثل العدس.
أضرار البروتينات
وإلى جوانب الفوائد العديدة التي تحققها البروتينات لجسم الإنسان، فإن لها العديد من المساوئ والسلبيات، ومنها:
- زيادة وزن الإنسان.
- زيادة احتمالية الإصابة بمرض النقرس، وهو نوعٌ خطيرٌ من أنواع التهابات المفاصل.
- التسبب في تشكل حصوات الكلى على المدى البعيد.
- ارتفاع نسبة وتركيز الكوليسترول في الدم عند الإنسان، الأمر الذي يجعله أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، بالإضافة إلى السكتات الدماغية.
- التعرض لخطر التسمم.