الفيتامين
الفيتامين عبارة عن مُغذّيات حيوية للكائن الحي، ويُطلق على الفيتامينات التي يستمدّها الجسم من الوسط الخارجي سواءً من الأغذية أو المكملات الغذائية أو غيرها مصطلح (المركبات الكيميائية العضوية). هناك أنواع عديد من الفيتامينات، كلٌّ منها مخصّصة لأداء هدف معين في الجسم، وأشهرها: فيتامين أ، ومجموعة ب المتكاملة، وفيتامين سي، د، ي. سنعرض في هذا المقال فوائد فيتامين د، وما يترتب على نقصه في الجسم، إضافة إلى مصادره، وأفضل وقت لأخذه.
فوائد فيتامين د
- يُساهم في امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة، وإعادة امتصاص الكالسيوم في الكلية.
- يحافظ على نسبة الكالسيوم والفوسفات في الدم .
- يرسّب عناصر الكالسيوم والفوسفات في العظام، مما يقوّيها ويعزز نموّها الطبيعي.
- ينمّي خلايا العظام.
- ينشّط جهاز المناعة.
- يقاوم نشاط الخلايا السرطانية، مثل سرطان القولون، والثدي، والمبايض، والبروستاتا.
- يحافظ على صحّة الأوعية الدموية، مما يجعله مفيداً للقلب.
- يقي من الإصابة بمرض السكري، ومن توابعه، مثل: تلف الأعصاب ومشاكل العين والكلى.
- يحسّن وظائف العضلات.
أضرار نقص فيتامين د
- يرفع من نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب المختلفة.
- يتسبب في انخفاض اللياقة البدنية.
- تأخر في نمو العظام والجسم بالنسبة للأطفال، وتقوّس في الأرجل، والتأخر في الجلوس والمشي وظهور الأسنان.
- الإصابة بكسور في مفصل الورك.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- ضعف العضلات بالنسبة لكبار السن، مما يؤدي إلى كثرة سقوطهم.
- زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان في الثدي، والقولون، والبروستاتا.
- زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- زيادة احتمالية الإصابة بمرض السل، ومرض التصلب المتعدد، ومرض روماتويد المفاصل.
مصادر فيتامين د
- التعرّض للشمس.
- الأسماك الدهنية: وهي مثل: السلمون، والتونا، والهلبوت…؛ حيث إنّ 85 غرام منه تزوّد الجسم بـ 450 وحدة من الفيتامين، وهي الكمية التي يحتاجها الجسم.
- البيض: يوجد في صفار البيض تحديداً، ولكن ليس بالكمية المطلوب التي يحتاجها الجسم.
- الحليب المدعم: يزوّد كوب واحد من الحليب 100 وحدة من الفيتامين.
- المشروم: خاصّة الأنواع البرية منه القابلة للتناول.
- الحبوب المدعمة: تحتوي الحصة الواحدة منها على 300 وحدة من الفيتامين.
- عصير البرتقال المدعم: ويحتوي على 100 وحدة من الفيتامين.
أفضل وقت لأخذ فيتامين د
أفضل وقت لأخذ فيتامين د يكون في فصل الصيف، أي من شهر أبريل إلى شهر أكتوبر، والوقت المناسب هو من الساعة الحادية عشر صباحاً وحتّى الثالثة عصراً، على أن تكون فترة التعرّض قصيرة أي من 10 – 15 دقيقة فقط مع استخدام واقي للشمس وذلك للوقاية من الإصابة بسرطان الجلد، أمّا أصحاب البشرة الداكنة فيحتاجون لفترة أطول للتعرّض للشمس تصل إلى 30 دقيقة.