فيتامين ج الفوار
يعدّ فيتامين ج الفوار أحدَ أنواع الفوّارات التي تحتوي على كميّات مناسبة من فيتامين ج الطبيعيّ، والموجود في مصادره كالبرتقال أو الّليمون. ويكونُ على شكلِ أقراص تحتوي إلى جانب فيتامين ج على بعض الموادّ الأخرى، مثل: الأسكوربيك أسيد، الذي يمتصُّه الجهاز الهضميّ ليتم توزيعه بعد ذلك على بقيّة أنسجة الجسم المتنوّعة. سنتحدّث في هذا المقال عن فيتامين ج الفوّار، مكوّناتِه، فوائدِه، وكيفيّة استخدامِه.
مكونات فيتامين ج الفوّار
تختلفُ المكوّنات الموجودة في هذا الفوار، باختلاف الشركة المصنّعة له، ولكن من أبرزِها:
- فيتامين ج.
- أحماض أمينيّة.
- بروتينات مختلفة.
- سكّريّات أو محليّات لتحسين الطعم.
- لون طبيعيّ، وطعم الفاكهة.
بناءً على ذلك، يوجد من فيتامين ج الفوّار نوعان، الأول: فوّار الألف ملّيغرام، والثاني: فوار الخمسمئة ملّيغرام.
فوائد فيتامين ج الفوّار
- الشفاء من الأمراض التي تنتشرُ شتاءً، كنزلات البرد.
- الحفاظ على نموّ الجسم بشكلٍ طبيعيّ.
- تكوين الكولاجين وإصلاحه، وبالتالي تحسين البشرة ومنحُها الكثيرَ من الفوائد.
- غنيّ بالمواد ذات الخصائص المضادّة لعمليّات الأكسدة الضارّة.
- الحصول على شعرٍ صحيّ وسليم.
- التئام الجروح بسرعة.
- دعم الجهاز المناعيّ، وتقويته.
- نموّ العظام والأسنان بشكلٍ سليم.
- حماية الأوعية الدمويّة من مشاكلَ صحيّة كثيرة.
فئات تحتاجُ فيتامين ج الفوّار
أكثر الفئات التي تحتاجُ إلى فوار الفيتامين هم مَن يعانونَ من نقصٍ في فيتامين ج، ويأخذه البعض للوقاية من حدوث النقص، وقد تؤثّر الجرعات الكبيرة منه بشكلٍ سلبي على الجسم من عدّة نواحٍ، كتحفيز تكوين الحصى داخلَ الكلى، والرغبة الدائمة بالتقيّؤ، ووجع في الرأس. وتتراوحُ فترة استخدام الفوّار غالباً من أسبوع إلى أسبوعيْن كحدٍّ أقصى، وقد تكونُ أكثرَ من ذلك، حسْبَ ما يُشيرُ الطبيب، ويُمنع بتاتاً استخدام الفوار عند وجود حساسيّة من الأسكوربيك أسيد.
استخدام فيتامين ج الفوّار للبشرة
الطريقة الصحيحة لتناول فيتامين ج الفوّار هي وضعه في كوبٍ من الماء وتناوله عن طريق الفم مباشرة، ويكونُ الهدف في ذلك علاجاً عامّاً للجسم، و للبشرة تحديداً، والجدير بذكره أنّه يمكن استخدام الفوار لتحضير خلطات معيّنة للبشرة، ولكن ذلك بمتابعة وإشراف الطبيب، حيث يوضع القرص في كوبٍ من الماء، ثم توضع كرة قطنيّة فيه، ويُمسح الوجه بها لتنظيفه، بحيث يترك على الوجه لمدّة لا تقلّ عن خمس عشرة دقيقة، ثمّ يُغسلُ جيداً.
يُفضّلُ بعدَ ذلك المواظبةُ على استخدام مرطّبات البشرة، وواقي للشمس، مع الحرص على تجنّب التعرّض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة، وكذلك الفرن أو إلى مصدر حرارة عالية.