حمض الفوليك
Folic acid، ينتمي حمض الفوليك إلى عائلة الفيتامينات المعقدة، ويعرف علميّاً باسم فيتامين B9، وتكمن أهمية حمض الفوليك في توليد خلايا الدم الحمراء وإنتاجها من قِبل الجسم، حيث تعتبر هذه الفيتامينات المعقدة مهمة جداً لتأييض البروتين والدهون على أكمل وجه، وغيرها الكثير من الوظائف الهامّة للإنسان.
من الجدير بالذكر، فإنّ حمض الفوليك هو من أكثر الفيتامينات أهميّة للمرأة الحامل، إذ يعتبر ضرورياً لانقسام وتكاثر الجنين عند بدء تكوّن أعضائه، وكما يساعد جسم الجنين على تكوين خلايا الجهاز العصبي.
مصادر حمض الفوليك
يمكن الحصول على حمض الفوليك عن طريق بعض المستحضرات الدوائية الخاصة بذلك، إذ يُمكن للشخص الحصول عليه دون الحاجة إلى الوصفة الطبية، إذ يعتبر مركباً في مستحضرات الفيتامينات والمعادن، أما في حال كان تركيز حمض الفوليك أكثر من 500 ميكروغرام فيتطلب ذلك وصفة طبية.
كما يمكن الحصول على حمض الفوليك من خلال تناول الخضروات الورقية الغنية به كالسبانخ، والخس، والفاصولياء، والبازيلاء، وكما يمكن العثور عليه في الفراولة والفلفل الرومي والكرنب والقرنبيط.
يشار إلى أنّ بذور دوار الشمس والفواكة من مصادر حمض الفوليك أيضاً، بالإضافة إلى حبوب الإفطار الكاملة، إذ تحتوي على كمية غذائية تتراوح ما بين 25-100% من الكمية الغذائية الموصى بها.
الجرعة اليومية من حمض الفوليك
تتفاوت نسب الكميات الموصى بها من حمض الفوليك للأفراد وفقاً للفئة العمرية، وتكون على النحو التالي:
- ستة أشهر وأقل: يحتاج الرضيع خلال الفترة من لحظة ولادته وحتى بلوغه ستة أشهر إلى 30 ميكروغراماً من حمض الفوليك فقط.
- 6 – 12 شهراً، ويحتاج لكمية لا تتجاوز 45 ميكروغراماً.
- سنة – 3 سنوات، تحتاج هذه الفئة العمرية لكمية تصل إلى 100 ميكروغرام من حمض الفوليك.
- فترة الحمل، تحتاج المرأة الحامل إلى نسبة تتراوح ما بين 500-800 ميكروغرام من حمض الفوليك.
- الرجال، يحتاج الرجل إلى كمية تقدّر بـ 400 ميكروغرام.
فوائد حمض الفوليك
- يؤدي دوراً هامّاً في تجديد خلايا الجلد والشعر وصيانة النظام العصبي والمنطقة الهضمية.
- يحفّز الجسم على إنتاج الجينات الوراثيّة RNA,DNA.
- يفرض سيطرته على خلايا الدم الحمراء.
- يوزّع كميّات الحديد بين أعضاء الجسم بالشكل المناسب، وبالتالي يوفر الحماية للجسم من الأنيميا.
- يحّد من فرص الإصابة بسرطاني الجهاز الهضمي والقولون خاصة.
- يحمي الجلد من الإصابة بالأمراض الجلدية ويعالجه.
- يلعب دوراً فعّالاً في حماية الدماغ والحفاظ على صحته من الأمراض، وخاصة من الزهايمر.
- يقوّي الذاكرة.