فيتامين ج
من المعروف أن فيتامين (ج) هو عبارة عن نوع من أنواع الأحماض التي يطلق عليها حمض الأسكوربيك، وينتج فيتامين (ج) من مادة الجلوكوز الموجودة في النباتات، كما يوجد أيضاً هذا الفيتامين في الثديات، عدا جسم الإنسان، حيث أثبتت الدراسات أن جسم الإنسان لا ينتج فيتامين (ج) أبداً، وذلك لعدم احتوائه على إنزيم جلونولاكتون المسؤول عن تصنيع وإنتاج فيتامين (ج)، لذا يجب على الإنسان العمل على تزويد الجسم باحتياجاته من فيتامين (ج) من خلال شرب العصائر والفواكه، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (ج).
وتكمن الأهمية الرئيسة لهذا الفيتامين في أنه يعتبر عاملاً مهماً لتسهيل امتصاص الحديد في جسم الإنسان، وأيضاً لفيتامين (ج) دور كبير ومهم في إنتاج الأدرينالين وأحماض المرارة في الجسم، كما أن هذا الفيتامين يلعب دوراً كبيراً في عملية الأكسدة أثناء الهضم، وسيتم الحديث في هذا المقال بشكل مفصل أكثر عن مشروب فيتامين (ج) وفوائده.
مشروب فيتامين ج
وهو عبارة عن مشروب يمتاز بمذاقه الطيب واللذيذ، وتقوم بتصنيعه بعض الشركات التجارية، ويعمل هذا المشروب على تزويد جسم الإنسان باحتياجاته اليومية من فيتامين (ج)، وفيتامين ب، وفيتامين ب أو الذي يعرف بالنياسين، والذي يحتاجه الجسم بشكل رئيسي لتنظيم عملية الأيض وتقوية الجهاز المناعي وإنتاج الطاقة، ويعتبر مشروب فيتامين (ج) بديلاً صحياً للعديد من المشروبات غير الصحية والتي أصبحت شائعة بين الناس في الآونة الأخيرة، والتي من أهمها المشروبات الغازية، وعادةً ما يتم تصنيع مشروب فيتامين (ج) باللون البرتقالي، من خلال استعمال الملونات الطبيعية، والتي من أشهرها الكيراتين.
فوائد مشروب فيتامين ج
لمشروب فيتامين (ج) فوائد عديدة، من أهمها:
- تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان.
- الوقاية من نزلات البرد والعدوى وغيرها من الأمراض الأخرى.
- حماية الجلد والشعر من الأضرار الخارجية.
- تنشيط الجهاز العصبي للإنسان وتنشيط وظائف الدماغ.
- الحماية من الإصابة بأمراض السرطان والأمراض القلبية.
- تقليل فرص الإصابة بما يعرف بداء الأسقربوط.
- تقوية الأظافر.
- ترطيب البشرة والحفاظ على نضارتها.
- توفير الطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الأيضية في الجسم.
- إصلاح وتجديد خلايا الأوعية الدموية والأنسجة المكونة لها أيضاً.
- المساعدة في بناء صحي للأسنان والعظام والعضلات.
- المساعدة في امتصاص الحديد والبروتين في جسم الإنسان.
- الحفاظ على البشرة من خلال تكوين مادة الكولاجين.
- الحماية من حدوث الشيخوخة المبكرة.
- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، مما يقلل من حدوث أمراض تصلب الشرايين الدموية.
- تقليل حدوث مضاعفات الحمل.