فيتامين د Vitamin D
يعد فيتامين د واحداً من أهم الفيتامينات الطبيعية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي وبكميات مُحددة، تختلف هذه الكميات من شخص إلى آخر تبعاً لاختلاف العُمر الزمني لهؤلاء الأشخاص، ويُصنف هذا الفيتامين على أنه أحد أبرز المركبات الكيميائية العضوية، والذي يُنتجه الجسم بصورة طبيعية بحتة من الكوليسترول، وذلك عبر التعرض المُباشر لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة، أي قبل ساعات الذروة.
كما ويتركز فيتامين د في العديد من المصادر الطبيعية الأخرى، وفي المصادر غير الطبيعية والتي تتمثّل في الكبسولات أو المُكملات الغذائية الخاصة بهذا الفيتامين، علماً أنّ نقصه يؤدي إلى العديد من المضاعفات، كما وترافق زيادته عن حاجة الجسم إلى مضاعفات أكبر، لذلك يوصى دائماً بالحصول عليه بكميات كافية.
نسبة فيتامين د الطبيعي
تتفاوت النسب الطبيعية لفيتامين د في جسم الإنسان، حيث يحتوي جسم الإنسان الطبيعي على أشكال ونسب مختلفة من فيتامين د، إلا أنّ هناك نسبة طبيعية لا بدّ من توفرها لدى الإنسان البالغ لكي تتيح للجسم إمكانية الاستغلال الأمثل للعناصر المعدنية المختلفة على رأسها عنصر الكالسيوم الذي يُعد أساساً للحفاظ على بُنية الجسم وقوة العظام، علماً أن فيتامين د يعتبر مسؤولاً عن امتصاص هذه العناصر وتحقيق الفائدة القصوى منها للجسم.
يوصي الأطباء والباحثون على مستوى العالم بتوفر 600 وحدة يومية من فيتامين د للأشخاص البالغين الذين تقل أعمارهم عن السبعين عاماً، وبضرورة الحصول على 800 وحدة من نفس الفيتامين للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ذلك، وذلك من منطلق أنه كلما زاد العُمر الزمني للأشخاص كلما قل لديهم هذا الفيتامين.
علماً أن المعهد الطبي الدولي يعتبر أن التركيز الأفضل له في الدم يتراوح ما بين العشرين والخمسين نانو غرام في كل ملمتر واحد أو في كل نانوغرام إلى مل، ويمكن تحديد هذه النسب لدى كل شخص بإجراء العديد من الفحوصات على رأسها اختبار 25 هيدروكسي، وتعد هذه الأداة الأكثر دقة بين كافة الاختبارات الأخرى الخاصة بفيتامين د.
مخاطر نقص فيتامين د
- يزيد من إمكانية التعرض لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، حيث إنّ هذا النقص يحفز من قوة ونشاط الخلايا السرطانية، على رأسها تلك الخلايا التي تُصيب القولون والبروستات والثدي، كونه يقلل من قوة الجهاز المناعي في الجسم.
- يساعد على رفع معدل ضغط الدم، ويزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري، ويؤدي إلى ضعف عام في بُنية الجسم، ويلاحظ على الأشخاص الذين ينقص لديهم هذا الفيتامين سوء الحالة المزاجية وعدم الإقبال على الحياة.