فيتامين د
هو عبارة عن مجموعة من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وهو الفيتامين الوحيد في جسم الإنسان الذي يُعتبر فريداً من نوعه، ويعود ذلك لأنّ الجسم يمكن أن يُصنّعه من الكولسترول عند تعرضه لمدة كافية لأشعة الشمس، ولذا يُسمّى في بعض الأحيان بفيتامين أشعة الشمس. تجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين د ليس فيتاميناً غذائياً أساسياً بالمعنى المفصل؛ بل هو مركّب كيميائي عضوي، ويطلق عليه اسم فيتامين من الناحية العلمية فقط عندما لا يتوافر بكميّة كافية داخل الجسم.
لفيتامين د العديد من الفوائد الصحية للجسم وعند نقصه فإنّ ذلك يؤدّي إلى الإصابة ببعض الأعراض المزعجة. خلال هذا المقال سوف نقدم لكم أهم فوائد فيتامين د، ومصادره، مع تسليط الضوء على أهميته بالنسبة للاكتئاب.
أهم فوائد فيتامين د
- يحافظ على صحة العظام بشكل كبير ويقي من الإصابة بهشاشة العظام؛ فهو يساعد العظام بشكل كبير على امتصاص الكالسيوم، ولذا يقوي العظام ويحافظ على كثافتها .
- يقوي جهاز المناعة في الجسم وبالتالي يمنع الإصابة ببعض الأمراض.
- يقي من الإصابة ببعض الأورام السرطانية والأمراض المزمنة.
- يقي من الإصابة بمرض الكساح وخاصة عند الأطفال.
أهم أعراض نقص فيتامين د
- التعب والإرهاق المزمن في جميع أجزاء الجسم.
- الشعور بالألم المستمر.
- الإصابة ببعض الأمراض المناعية مثل التصلب المتعدد والتهاب المفاصل.
- تعرق الرأس بشدة.
- ترقق العظام والزيادة في آلام العضلات والشعور بالصلابة والتشنجات عند الاستيقاظ من النوم.
- السمنة المفرطة وزيادة الوزن المفاجئة؛ حيث إنّ التركيز المرتفع للدهون في الجسم يؤثر على فيتامين د في الدم، حيث إنّه من الفيتامينات التي تذوب في الدهون وبالتالي فإنه كلما زادت نسبة الدهون في الجسم قلّت نسبة فيتامين د، لذا فإنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة بحاجة لكميات أكبر من فيتامين د.
- الإصابة ببعض المشاكل المعويّة.
مصادر فيتامين د
- الأسماك بمختلفة أنواعها.
- زيت كبد الحوت.
- البيض.
- الكافيار.
- منتجات الألبان.
- الفطر.
- حبوب الإفطار.
- الحليب المدعم.
- التعرض لأشعة الشمس لفترات كافية، وتعد الفترة ما بين العاشرة صباحاً والثالثة بعد الظهر هي أفضل الفترات للتعرض لأشعة الشمس؛ إذ إنّ الشمس تكون متعامدةً مع الأرض.
فيتامين د والاكتئاب
حيث إنّه وحسب الاكتشافات التي أصدرت مؤخراً يعتبر الاكتئاب من أهم الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب بنقص فيتامين د، إذ إنّ فيتامين د يحسن مستويات الناقل العصبي السيروتونين والذي يقوم بشكل كبير في رفع المعنويات في جسم الإنسان، وبالتالي فإن نقصه يؤدي إلى تدني المزاج والدافعية والتعب والإرهاق واضطرابات النوم.