أين يوجد فيتامين ب12

فيتامين ب 12

يحتاج الجسم إلى تكامل جميع العناصر الغذائية كالمعادن والفيتامينات المختلفة لكي يقوم بوظائفه المختلفة بالصورة الصحيحة ومن دون وجود أي عللٍ فيه، فإنّ أيّ نقصٍ في أيٍّ من المواد المختلفة في الجسم يؤدّي إلى العديد من الأمراض والعلل المختلفة للجسم، ومن ضمنها فيتامين ب12 والذي يعاني العديدون من نقصه في هذه الأيام بسبب سوء الأنظمة الغذائية التي يقومون باتّباعها أو بسبب مشاكل أخرى.

مصادر فيتامين ب12

إنّ المصدر الرئيسيّ لفيتامين ب12 هو في اللّحوم وخاصّةً الكبد والكلى ويوجد بكمياتٍ أقلّ في واللحوم الحمراء والأسماك، والدجاج، والبيض والحليب ومشتقّاته كالأجبان فقط، ولهذا فإنّ النظام الغذائيّ السليم يجب أن يحتوي على هذه الموادّ جميعها كي يحصل الجسم من خلالها على فيتامين ب12، وهو السبب وراء نقص هذا الفيتامين لدى العديد من النباتيّين والذين يقومون بحرمان أنفسهم من هذه الأطعمة، وأمّا السبب الآخر وراء نقص هذا الفيتامين لدى الناس هو وجود مشكلةٍ في امتصاص هذا الفيتامين في الأمعاء، إذ إنّ هذا الفيتامين يتّحد مع بروتين يتمّ إنتاجه في بطانة المعدة والذي يتحدّ مع فيتامين ب12، ولكنّ بعض الأجسام لا تقوم بإنتاج ما يكفي من هذا البروتين ممّا يؤدي إلى سوء امتصاص فيتامين ب12.

حاجة الجسم من فيتامين ب12

يحتاج الرجال والنساء البالغين في العادة إلى 3 ميكرو غرام من هذا الفيتامين يومياً، بينما تحتاج الحوامل إلى كميةٍ أكبر تصل إلى 14 ميكرو غرام، بينما يحتاج الأطفال إلى كمياتٍ أقلّ بحسب سنّهم، ولهذا فإنّ الحصول على الجرعة المناسبة من هذا الفيتامين تعدّ أمراً ضرورياً، فبإمكان من يعانون نقص فيتامين ب12 الحصول على الجرعة المناسبة لهم بوسائل أخرى كمستحضرات ب12 والتي تباع من دون وصفةٍ طبية، أو عن طريق الحقن والتي يتمّ أعطاؤها بالعادة تحت إشراف الطبيب، فيتمّ إعطاء حقن ب12 بحسب الحالة وهو ما يقوم الطبيب بتحديده بناءً على مستوى النقص لدى الشخص وخطورته أيضاً، ويمكن للجسم تخزين فيتامين ب12 في الكبد لفتراتٍ طويلة، ولهذا فليس من الضروري بعد استقرار مستوياته أن يحصل الإنسان على الحقنة بشكلٍ متقاربٍ.

أعراض نقص فيتامين ب12

وأمّا الأعراض التي يسببها النقص في فيتامين ب12 فتؤدي إلى حدوث إعاقةٍ في تأدية الوظائف الرئيسيّة لدى الإنسان في حال النقص الشديد له فتتشابه أعراضه مع أعراض فقر الدم في بعض الأحيان، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • انخفاض الوزن ونقصان الشهية.
  • التعب والدوار.
  • اضطراب الذاكرة وعدم القدرة على التركيز.
  • تقلّبات المزاج.
  • الخرف.
  • اضطرابات النوم.
  • تراجع الرؤية.
  • نقصان في المناعة الذاتية.
  • يمكن أن يصاب المريض ببعض أمراض القلب.