الزنك
يعدّ الزنك من المعادن المهمة للجسم فهو يدخل في عملية إنتاج المئات من الأنزيمات و الهرمونات وأهمها هرمون الأنسولين ويدخل في تركيب جميع أعضاء الجسم وأنسجته كما انه ضروري لتطور ونمو الأعضاء التناسلية وتسهيل عمل غددها مثل الغدة البروستاتة، كما أنّ له دور مهم في تكوين الأنسجة والجلد . وتتمثل الكمية المطلوبة من الزنك للجسم بحوالي 2-13 ملغم يوميا.
أطعمة تحتوي على الزنك
*يتواجد في اللحوم وخاصة لحم الورك للديك الرومي، ولحم البقر، وسرطان البحر، والمحار.
- بعض البقوليات مثل الفاصوليا الحمراء، والقمح الكامل، والحبوب المجففة.
- المكسرات مثل الفستق السوداني.
- المكملات الغذائية.
- ومن الجدير بالذكر أن امتصاص عنصر الزنك من الأغذية الحيوانية أسرع من امتصاصه من الأغذية النباتية.
نقص الزنك
من النادر أن تجد شخص يعاني من نقصان في كميات الزنك؛ وذلك لأنّ الزنك يدخل في نظامنا الغذائي بشكل يومي فهو موجود في معظم الأطعمة والعصائر التي نتناولها. ولكن في حالة نقصان الزنك بالجسم نتيجة سوء التغذية أو عدم امتصاص الدم لمعدن الزنك أو بعض الأمراض مثل الثلاسيميا فيلجأ الأطباء إلى إضافة الأطعمة التي تحتوي على الزنك إلى النظام الغذائي اليومي للمريض، وفي الحالات التي تعاني نقص حاد في معدن الزنك فيلجأ الأطباء إلى حقن كلوريد الزنك التي تستخدم في حالات حروق الجلد، أو إلى المكملات الغذائية التي تحتوي كبريت الزنك بمعدل 30-50 ملغم في اليوم، ويعطى الزنك للأمهات في فترة الحمل وللأطفال منذ سن ثلاث أشهر إلى سنة.
فوائد الزنك
فوائد الزنك للشعر
- منع ظهور قشرة الشعر.
- يمنع تساقط الشعر وتقصفه.
- تأخير ظهور الشعر الأبيض.
- يحافظ على لمعان الشعر وكثافته.
- المحافظة على صحة بوصلة الشعر وتجدّدها.
يستخدم الزنك في تكوين الكثير من شامبوهات الشعر المخصصة لمنع قشرة الشعر وتساقطه.
فوائد الزنك للأظافر
- يقوي الأظافر ويمنع تكسرها.
- يحدّ من هشاشة الأظافر وجفافها.
- يمنع تشكل البقع البيضاء الصغيرة التي تظهر على الأظافر.
فوائد الزنك للأطفال
- يساعد في زيادة طول الجسم.
- يدخل في تكوين هرمون النمو.
- معالجة مشاكل النمو عند الأطفال صغيري الحجم أو الذين يعانون من بعض الإعاقات.
في حال تناول كمية زائدة من هذا المعدن فإنّ هذا قد يتسبّب في عدم امتصاص الدم لعنصر الحديد وعنصر النحاس اللذان يؤدّي نقصهما إلى فقر في الدم ووجع في البطن وإرهاق ودوخة وألم في الرأس وصعوبة في التئام الجروح، كما أنّ نقصه عند الأطفال يسبّب القزمة وضعف في النمو.