فيتامين د
ينتمي فيتامينDإلى مجموعات الستيرويدات التي تذوب في الدهون المسؤولة عن زيادة امتصاص الأمعاء للكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفات، والزنك عند الإنسان، ويوجد العديد من المركبات التي يحتويها فيتامين د، وأهمّ مركّبات هذه المجموعةD3 المعروف باسم كوليكالسيفيرول، وD2 المعروف باسم إرغوكالسيفيرول، ويعد المصدر الطبيعي للحصول علىD3 هو من الجلد، فعند تعرض الجلد لأشعة الشمس يُساهم في رفع نسبه في جسم الإنسان، إلّا أنّ هذا الشيء لا يعني التعرّض لوقت طويل؛ لأنّه يمكن أن تُساهم في تشكيل آثار جانبيّة، ومضاعفات مختلفة.
أين يتواجد فيتامين د
يمكن الحصول على فيتامينD من عدد قليل من المصادر الغذائيّة، فيوجد في زيت كبد سمك القد، فلمعقة كبيرة من الزيت تساوي 14 غراماً وتمنح الجسم 280% من فيتامين د، ومن الأسماك الزيتيّة التي تحتوي على نسب عالية منه كسك السلومن المدخن بنسبة 97%، وسمك أبو سيف 94%، ومعلبات سمك السلمون المرقط 86%، والسلمون العادي 75%، والمدخن الأبيض 73%، والماكريل العادي 65%، والماكريل المعلب 43%/ والتونة المعلبة 83%، وسمك الهلبوت 33٪، والرنجة 30٪، والسردين 27٪، وسمك الصخور 26٪، والبلطي 21٪، وسمك موسى 20٪، وستيك سمك التونة 12٪، ومن الفطر حيث يوجد أنواع عديدة تحتوي عليها وبنسب مختلفة كفطر مايتاكي 131٪، وموريل 23٪، وشانتيريل 19٪، والمحار 4٪، والأبيض 1٪، ويتكون فيتامينDفي الفطر؛ بسبب تعرضه لأشعة الشمس، ومن الحبوب المختلفة كالزبيب بنسبة 17%، والقمح 7%، ومن التوفو الذي يعدّ واحد من أنواع الجبنة النباتيّة التي تصنع بواسطة حليب الصويا، فهي تحتوي على نسب تصل إلى 21% لكلّ 100 غرام، ويمكن الحصول علسها من زبادي الصويا بنسبة 3%، ومن الكافيار، ومن منتجات الألبان ومشتقات الحليب فكل 100 غرام يعطي الآتي من الزبدة 23%، وحليب الماعز كامل الدسم 21%، وحليب ماغز خالي من الدسم 20%، والعصائر التي يدخل فيها الحليب 19%، ومن أنواع البيوض المختلفة فهو يوجد في بيض الدجاج بنسبة 7%، والبط 8%، والإوز 16%.
فوائد فيتامين د
- يقي الجسم من الإصابة بهشاشة العظام، وذلك من خلال زيادة نسب الكالسيوم الذي يساهم في تكثيف العظام.
- يُعتبر أحد أنواع المضادات لأنواع السرطان وخاصة سرطان القولون.
- يُساهم في الحد من امراض القلب، والأوعيّة الدمويّة.
- يُزيل أعراض الاكتئاب التي قد تنشأ بسبب ظروف الإنسان العمليّة والاجتماعيّة.
- يُساهم في تعزيز القدرة العقليّة، ويحميها من الخرف المبكر.
- تقوية جهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض، حيث إنّه يقي الجسم من الإصابة بالربو، ونزلات البرد.