من الأملاح المعدنيّة الهامة في جسم الإنسان، ودوره يتمثل في الحفاظ على صحّة الغدّة الدرقيّة، وإنتاج هرمون الثايروكسين في المقام الأول، بالإضافة إلى أنّه يتواجد في المبايض، والغدتين الكظريتين، والكبد، والعضلات، ويسرِّع تمثيل الدهون في الجسم، وأكسدة الخلايا، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والمحافظة على الأنسجة الضامة مثل الأوتار والأربطة والجلد والعظام، وتقوية الأظافر، ونمو الأعضاء التناسليّة في مرحلة البلوغ، والحفاظ على الحمل، ويسهم في صحة جهاز الدوران من تقوية القلب، ومنع تصلّب الشرايين، والمحافظة على مستوى ضغط الدم الطبيعي، ويمنع تساقط الشعر، وأيضاً يسهم في مساعدة الجسم على التخلص من السموم، ويحفِّز عمل الأجسام المضادة، ويقضي على أنواع من الجذور الحرة، كما أنّه يقي من السرطان، حيث إنّه يسهم في موت الخلايا، الأمر الذي يسمح للجسم بتجديدها، والتخلّص من القديم منها، كل هذا بكميّة ضئيلة تبلغ مئة وعشرين مايكروغرام يومياً كحد أعلى، إلى جانب استخدامه كمطهِّر خارجي للجروح وحب الشباب.
مصادر اليود في الطعام
- عشب البحر: عشب البحر والخضار البحريّة من أغنى الأغذية باليود، فحصّة واحدة منها تؤمن لك كامل احتياجات الجسم اليوميّة من اليود وربما تزيد.
- الأسماك: نسبة اليود الموجودة في الأسماك تعتمد على نوع السمك، وعلى نسبة اليوم في الماء الذي تعيش فيه السمكة، فتزيد نسبته في الأسماك التي تعيش في المحيطات، ويمكن الحصول عليه أيضاً من زيت السمك، وهو عبارة عن حبوب صفراء تباع في الصيدليات ومحال العطارة، بالإضافة إلى القشريات مثل: الجمبري، والسرطان، والأصداف مثل: المحار، والرخويات، والأخطبوط.
- الحليب ومنتجاته: يحتوي الحليب ومنتجاته على نسبة جيّدة من اليود فهو يغطي نصف احتياجات الجسم منه، وبخاصة حليب البقر ومنتجاته إذا كانت الأبقار ترعى من المراعي ذات التربة الغنيّة باليود، وتقلّ نسبته في الحليب كلما قلت نسبته في التربة.
- الخضار والفواكه المزروعة في تربة غنيّة باليود: ترتفع نسبة اليود في النباتات بحسب مستواها في التربة، وتعدّ الفراولة، والقرنبيط، والفستق، والثوم، والسمسم من أغناها به.
- ملح البحر: يحتوي ملح البحر على نسبة جيّدة من اليود، لكن لا يجب الاعتماد عليه؛ لأنّ كثرة الملح تسبب أمراضاً عديدة مثل ارتفاع الضغط، وانحباس السوائل في الجسم.
- الأغذية المصنعة: هناك العديد من الأطعمة التي يضاف إليها اليود في عمليّة التصنيع، مثل الطحين، وملح الطعام المستخرج من الصخور الملحيّة، ويضاف اليود أيضاً لمياه الشرب التي توزّع عبر شبكات المياه.
أعراض نقص اليود
- الاكتئاب والتعب.
- تراجع القدرات العقليّة.
- الإمساك.
- خشونة الجلد.
- زيادة كبيرة في الوزن.
- انخفاض الخصوبة.
- الإجهاض للمرأة الحامل.
- تساقط الشعر.