أين توجد مادة اليود

اليود

يحوي جسم الإنسان حوالي عشرين عنصراً معدنياً، وهي موجودة ولكن بكميات بسيطة نسبياً مقارنة بالوزن الكلي للجسم، وهذه العناصر ضرورية في لبناء الجسم، والمحافظة على سلامته، وتكوين الأنسجة الصلبة في الجسم مثل العظام، والأسنان، كما تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة العضلات، والأعصاب، وهي ضرورية في المحافظة على توزان الحموضة القلوية في الجسم، ومن العناصر المعدنية التي تحتاج إلى اهتمام خاص في غذاء الإنسان هي: الكالسيوم، والفسفور، والحديد، والصوديم، واليود.

أهمية اليود

ترجع أهمية اليود إلى وجوده في هرمونات الغدة الدرقية حيث يؤدي نقصه إلى التأثير على إفرازات الغدّة وما يتبع ذلك من اضطرابات عديدة تتمثل بتضخّم الرقبة، أو تضخم الغدة الدرقية نفسها وهذا المرض يدعى مرض جويتر، وهو مرض منتشر وخصوصاً في الوطن العربي بسبب ضعف الوعي الغذائيّ.

إن حاجة جسم الإنسان لليود لا تزيد عن أربعة عشر مليجراماً للرجل البالغ، ومليجراماً للأنثى البالغة، لكن المرضعات والأطفال هم أكثر حاجة إلى عنصر اليود بسبب مرور الأمهات بفترة الحمل التي يقوم بها الجنين بأخذ جزء منه عن طريق المشيمة، وفي فترة الرضاعة تفقد الأم أيضاً بعضاً منه أثناء الرضاعة، لذا يجب الوفاء باحتياجات كل من الأم والرضيع من اليود عن طريق الغذاء.

فوائد اليود

  • يدخل اليود في تكوين هرمون الثيروكسين الضروري لصحة الغدة الدرقية ويمنع تضخمها.
  • يساعد اليود في تنظيم وظائف الأعصاب، والعضلات، كما يعمل على زيادة سرعة عملية التمثيل الغذائي.
  • اليود ضروري في التطور العقلي للجنين، كما يساعد على بناء عظامه وعضلاته.
  • يقوم اليود في تفعيل عملية إنتاج كريات الدم الحمراء وزيادة معدل تأييض الخلايا وخصوصاً في الكبد.
  • اليود هام في الحفاظ على الأنسجة الضامة بالجسم، وكذلك الأربطة والأوتار النسيجية والتي تحمي الأطراف من الكسور، والشد العضلي وخصوصاً عند الرياضيين.
  • يسهم في تنشيط عضلة القلب، وتحسين الدورة الدموية.
  • يقوم اليود بطرح المواد السامة التي تنتج عن عملية التمثيل الغذائي للبروتين والتي تقوم بامتصاصها جدران الأمعاء الدقيقة، لذا فهو عنصر أساسي في الحماية من الإصابة بالجلطات.
  • لليود دور أساسي في زيادة فاعلية عمليات حرق الدهون بالجسم، وتنظيم معدل الكولسترول.
  • يساعد اليود في تقوية الأظافر الضعيفة ويمنع تساقط الشعر.

مصادر اليود الغذائية

يوجد اليود بشكل كبير في الملح، وفي المأكولات البحرية المنوعة، وفي الأعشاب البحرية، وفي النباتات النامية في تربة غنية باليود، كما يوجد بكثرة في منتجات الألبان، والبيض، وفي الحبوب، والبقوليات ولكن بنسب بسيطة.