المأكولات التي تحتوي على فيتامين د

فيتامين د

يعتبر فيتامين د أو Vitamin D أحد أبرز من الفيتامينات الأساسيّة التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل يوميّ ومستمر؛ للتمكن من الحفاظ على صحته وقوته وللقيام بكافة العمليات الحيوية الخاصة به بشكل سليم وبصورة متكاملة، ويندرج هذا الفيتامين تحت قائمة مجموعة السيكوسترويد وهو أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وتبرز أهميته بشكل أساسي من كونه مسؤولاً عن استفادة الجسم من عنصر الكالسيوم الأساسي للعظام والعضلات والأسنان وغيرها، كما ويعد مسؤولاً بشكل مباشر عن تنظيم وضبط نمو الخلايا في الجسم، ويحافظ على الأداء العصبيّ والعضليّ السليم، كما ويقوي الجهاز المناعي ويخفف من حدة الالتهابات.

يطلق عليه البعض اسم فيتامين أشعة الشمس، وذلك نظراً لأنّ أشعة الشمس تعتبر المصدر الرئيسيّ له، مع الحرص على التعرض لها في أوقات مناسبة للحصول على هذا العنصر الهام، وخاصة في فترات الصباح الباكر أي قبل ساعات الذروة والتي تمتد من الساعة الحادية عشرة ظهراً وحتى الساعة الرابعة عصراً، حيث تكون هذه الأشعة ضارة لجسم الإنسان؛ نظراً لتركز الأشعة فوق البنفسجيّة فيها، علماً أنه يمكن الحصول على فيتامين د من مصادر طبيعيّة غذائية متعددة ومن مصادر غير طبيعيّة أيضاً سنتحدث عنها وسنستعرض أبرزها خلال هذا المقال.

مصادر فيتامين د

تقسم مصادر فيتامين د إلى مصدرين رئيسين يتمثلان فيما يلي:

  • المصادر الطبيعية لفيتامين د، والتي تتمثل في الأطعمة والأغذية الطبيعيّة التي يتركز بها هذا الفيتامين بنسب عالية وكبيرة، على رأسها اللحوم بما فيها لحم البقر والكبد، والحليب ومشتقاته، وكذلك في حليب الصويا والذي يعد البديل الأنسب للحليب البقري للأشخاص النباتيين، وكذلك البيض وتحديداً في صفار البيض، ويوجد أيضاً في الأسماك البحريّة على رأسها الأسماك الدهنيّة، والسلمون، والمحار والكافيار الأسود والأحمر، والذي يدخل في تركيبة السوشي، والأسماك المعلّبة كالتونة، وبعض أنواع العصائر الطبيعيّة على رأسها عصير البرتقال، كما ويوجد في بعض أنواع الزيوت كزيت سمك القد، وبعض أنواع الفطر، والحبوب بمختلف أنواعها.
  • يمكن الحصول على هذا الفيتامين أيضاً وتعويض نقص الجسم فيه بطرق غير طبيعيّة، وتتمثل في تناول المكملات الغذائيّة الخاصة به، والتي تكون على شكل كبسولات تُباع في الصيدليّات، ويفضل الأطباء والمختصّون في مجال الصحة العامة حصول الجسم على حاجته من فيتامين د وغيره من الفيتامينات والعناصر المعدنيّة وغيرها من مصادرها الطبيعيّة، وتجنب نقصها في الجسم لما في ذلك من مضاعفات صحة خطيرة، تؤثر في كافة أعضاء الجسم بشكل سلبي.