فيتامين د
يُعد فيتامين د أحد الفيتامينات المهمة جداً لجسم الإنسان، حيث لا تقلّ أهميّته عن أهميّة الفيتامينات الأساسية الأخرى التي تساعد على النموّ وتحافظ على صحّة الجسد وسلامته وقدرته على المضي قدماً في الحياة بشكل طبيعي، وإنّ لنقص معدلاته آثار سلبية كبيرة على أجسامنا قد تؤدّي في نهاية المطاف إلى تدهور صحي كبير لا يمكن السيطرة عليها والتعامل معه وعلاجه، وعليه يعتبر هذا الفيتامين أساساً للجسم حتّى يحافظ على قوته، ليقوم بكامل الوظائف والأنشطة المطلوبة منه على أكمل وجه وكما يجب.
مصادر فيتامين د
يستطيع الإنسان الحصول على فيتامين د عن طريق العديد من الأماكن في جسده، حيث يمكن امتصاصه عبر الجلد، ويمكن تناوله عبر الفم عن طريق الأطعمة أو المكملات والمتممات الغذائية الموجودة في الصيدليات، علماً بأنّ فيتامين د يتواجد أصلاً داخل جميع خلايا جسم الإنسان، ويمثل عنصراً أساسياً يساهم في امتصاص العديد من الفيتامينات الأساسية التي لا يمكن للجسم العيش من دونها بسلام وصحّة، حيث يمكن الحصول على فيتامين د من العديد من المصادر التي تتمثل فيما يلي:
-===أشعّة الشمس===
إنّ التعرّض لأشعة الشمسل لفترات محدودة يعتبر أحد أهم طرق الحصول على فيتامين د وامتصاصه عبر الجلد، وذلك من خلال الأشعة الفوق بنفسجية الصادرة عنها، فينصح الأطباء والمختصين الأشخاص اللذين يعانون من عوز في هذا الفيتامين التعرض بشكل معقول لضوء الشمس وخاصة في الساعات الأولى من شروقها، وألّا يتعرّضوا لها لفترات طويلة؛ لأنّ التعرّض لفترات طويلة للشمس قد يؤدّي إلى مرض الجلد وإصابته بالسرطان والشيخوخة.
الطعام
يتوافر فيتامين د صفار البيض ويعد مصدر غني بهذا الفيتامين، ونجده أيضا في الأسماك البحرية كالسلمون والتونة، وتواجد في الكبد أيضاً، كما يحتوي الفطر على كمية صغيرة من فيتامين د، وهناك بعض الأغذية التي يضاف إليها الفيتامين أثناء صنعها وتحضيرها، ويطلق على هذه المجموعة اسم الأغذية المدعّمة بفيتامين د، كما يوجد في الحليب ومستحضرات الحبوب واللبن الرائب وعصير البرتقال، وغيرها من الأغذية، كما يمكن الاستتدلال على وجوده في تركيبة الأطعمة من خلال قراءة اللاصقة الموجودة على أغلفة حفظ الطعام أو الزجاجات.
المستحضرات الطبية
المستحضرات الطبية أو ما يسمّى بالمتمّمات أو المكملات الغذائية، وتعطى للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على كمية كافية من فيتامين د، ويجب استشارة الطبيب قبل الحصول على الفيتامين من خلال مستحضرات الأدوية، ومعرفة الكمية التي يحتاجه الشخص الذي يعاني من عوز الفيتامين أو نقصه، وليضمن بذلك عدم تعرّضه للخطر.