إلى ماذا يؤدي نقص الكالسيوم

الكالسيوم

يَحتاجُ الشّخصُ البالِغ مِنَ العُمر لواحَد غرام مِن الكالسيوم يَوميّاً ولذلك لا يَنقَطِعُ جِسمُ الإنسانِ مِن حَاجتهِ إلى الكالسيوم، ، بَينَما الأطفال يَحتاجُونَ إلى نِسبةِ 220-500 ملغ/اليوم، وَيَكثُرُ وُجودُ الكالسيوم فِي الأطعِمَةِ مِثلَ : الجِبنة، الزّبادي، الخُضراوات، السّمسِم، الّلبن، والمياهِ المَعدنيّة، وَيُمِكن أخذُ أقراصٍ مِنَ الكالسيوم قابلة للإذابةِ فِي الماء وشُربها يَوميّاً لإعطاءِ الجسم الكَميّة الكافِيَة مِنَ الكالسيوم، فَهُوَ بالتّالِي مَعدَنٌ مُهمّ للكائناتِ الحيّة لِدورهُ فِي عَمَلِ وظائِف الخَلايا وبناء العظام والأسنان وتقويتها، إذْ يَبلغُ نِسبتهُ فِي دَمِ الإنسان ما بَين 9-11 ملغ/لتر فإنّ أيّ نُقصان فِي الكالسيوم عَنِ المُعدّل الطّبيعي 9 ملغ/ لتر يُؤدّي إلى ظُهور مَشَاكِل وَخَلل فِي وَظَائِف الجِسِم الّتي سَنَتَعَرّفُ عَليها.

أعراض نَقصِ الكالسيوم

هُناك بَعضَ الأعراضِ الّتي تَظهَر عِندَ نُقصانِ الكالسيوم فِي الجِسِم إلى نِسبةِ 1.75 ملغ/لتر أو أكثر وهي:

  • التّقلّصاتِ اللاإراديّة فِي الأيديّ.
  • تَقلّصُ العضلاتِ حَولَ الفم نَتيجةِ قِلّةِ الكالسيوم فِيها.
  • حُدوثِ اضطرابات فِي نبضاتِ القَلب واّلتي تَظهَر على مُخَطّط القلب.
  • وجودِ مَشاكِل فِي الأسنانِ والشعورِ بآلام الأسنان.
  • التهابُ المَفاصِل.
  • المُعاناةِ مِن النّقصِ العَضَلي إذا كانَ نَقصُ الكالسيوم بِشَكِل كبير.
  • الأرقِ والعَصبيّة وسُرعةِ الإنفعال.

نتائج أعراض نَقصِ الكالسيوم

جَميعُ أعراض نقص الكالسيوم الّتي تَظهَر على الشّخص تُؤدّي إلى ظُهورِ:

  • الكِساح وهذا الكِساح مِن المُمكن أن يَظهَر عِندَ الأطفالِ فِي المَرحلةِ المُبكّرةِ مِنَ العُمر وأيضاً البالغينَ مِنَ العُمر نَتيجةِ نَقصِ الكالسيوم.
  • هَشاشةُ العِظام وَضَعفِها وَهذِهِ الحالةِ تَظهرُ على النّساء الكبارِ بِشكلٍ خاصْ نتيجةِ النّقصِ الشّديد مِنَ الكالسيوم.
  • تَليّن العِظام وَضَعفِها وَهذِهِ الحالةُ تَظهرُ على الكبارِ مِنَ السّنّ لِوجودِ نقصٍ بالكالسيوم.

عِندَما يُصبح تركيزُ الكالسيوم فِي السّائل خارج الخلايا مُنخفض يُؤدّي إلى سُهولةِ انتشارِ الصّوديوم فِي الخلايا العصبيّة ويؤدّي إلى :

  • هَيَجَانٍ فِي الأعصابِ مِمّا يُؤدّي إلى سِلسِلةٍ مُتتابِعَة مِن التيّاراتِ العَصَبيّة، وَتذهبُ هَذِهِ التيّاراتِ إلى العضلاتِ الهَيكليّة وتُحدِثُ تشنّجاتٍ مُستمرّة فِي العَضَلَةِ الّتي تُعاني مِن وُجودِ نَقصٍ فِي الكالسيوم.
  • النّوبةِ أو الغَيبوبة وَذلكَ بِسَبَب زيادةِ الهَيَجان فِي الدّماغ.

طريقة علاج نَقصِ الكالسيوم

  • يَجِب أن يَقومَ الشّخصُ المُصاب بنقصِ الكالسيوم بِكميّات كبيرة بأخذِ جُرعاتٍ مِنَ الكالسيوم عَن طَريقِ الوريد لِكُلّ أربعِ ساعات، وَمِن بَعدِ أن يَرتَفِعَ الكالسيوم فِي الدّم يَتِم أخذُ أقراصٍ أو فَوّار يوميّاً لِمَدى الحياة.
  • الإكثارُ مِنَ الأطعِمَة الّتي تَحتَوِي على الكالسيوم وَهِيَ: الحَليب والجبنة، البيض، اللحم، الموالح والمكسّرات، السمسم، سمك السّلَمون، الثّوم، التّين المُجفّف، الشّعير، بذر عبّاد الشّمس، الجُوز، فُول الصّويا.