أين أجد فيتامين د في الطعام

فيتامين د

يُنتج الجسم فيتامين د من خلال الكوليسترول عندما يتعرض الجسم لأشعة الشمس، حيث تُعتبر من أهم مصادر هذا الفيتامين، وقد تم اكتشاف هذه الخاصية عندما لوحظ أن سكان المناطق الاستوائية قليلاً ما يعانون من نقص هذا الفيتامين، بينما سكان المناطق الباردة أو معتدلة المناخ كثيراً ما يعانون من نقص في فيتامين د.

وفيتامين د من أهم المصادر التي تُساعد على نمو العظام والأسنان نمواً سليماً، حيث يُعطى للأطفال الرضع منذ بداية الولادة على شكل نُقط توضع في الفم، مع تعريض الطفل إلى أشعة الشمس وهذا طبعاَ في الأوقات التي لا تكون فيها الحرارة مرتفعة، أي في فترة الصباح أو وقت الغروب، وبالطبع لا يقتصر الأمر على الرضع فمن المهم للبالغين أيضاَ التعرض لأشعة الشمس المعتدلة والتي يستطيع الجسم تحمُلها، وللحصول على فيتامين د هناك العديد من المصادر والتي سنوردها في موضوعنا هذا.

فوائد فيتامين د

  • الحفاظ على الجهاز العصبي.
  • تحسين الحالة النفسية والمزاج.
  • تنظيم ضغط الدم.
  • زيادة مناعة الجسم وحمايته من الأمراض، وعلى رأسها مرض هشاشة العظام.
  • التقليل من الإصابة بمرض السكري.
  • التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان خاصة سرطان القولون، وسرطان الثدي، كما يحد من انتشار السرطان من عضو لآخر في الجسم.
  • له دور كبير في تأخر الشيخوخة، وهذا من خلال تقوية عضلات الجسم وتحسين أداء وظائفها، مما يحد من شعور الشخص بالتعب والإعياء.
  • المحافظة على صحة وقوة العظام، حيث يقوم بالحفاظ على مستوى الكالسيوم في الجسم.

المصادر الغذائية لفيتامين د

  • الأسماك بمختلف أنواعها، وأكثر الأسماك غنى بهذا الفيتامين هما الروبيان ” الجمبري”، وسمك السمون، كذلك سمك السردين والتونة، وخاصة المُعلب.
  • زيت كبد السمك، وهو مُتوفر أيضاً على شكل حبوب.
  • الجُبن بمختلف أنواعه.
  • الفطر أو المشروم، وهو يُفيد في الحد من ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى فيتامين د.
  • عصير البرتقال الطبيعي.
  • الحليب البقري، وحليب الماعز، وكذلك حليب اللوز وحليب الصويا.
  • البيض هو أيضا مصدر غني بفيتامين د، وتحديداً صفار البيض.
  • كبد البقر، والذي يجب أن يكون مطهياً بشكل جيد.

يُمكن الحصول على فيتامين د من خلال تناول المكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات، ولكن من الأفضل أن يحصل الجسم على الفيتامين والمعادن من خلال إنتاجها داخلياً، أي من خلال تناول الأطعمة التي تُزوده بهذه الفيتامينات والمعادن، وعدم الاعتماد على المصادر الغذائية من حبوب ومكملات غذائية.