فيتامين د
يحتاج الجسم الإنسان الحصول على جميع أنواع الفيتامينات التي لا يستطيع تصنيعها بطبيعته، ويظنّ البعض أن المصدر الوحيد للفيتامينات هو تناول طعام متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة، ولكن هناك فيتامين يمكن الحصول عليه من مصدر آخر غير الطعام، وهو فيتامين د الملقّب باسم فيتامين أشعّة الشمس. وهو فيتامين مسؤول عن امتصاص نسب معيّنة من الكالسيوم من أجل صحّة أفضل للعظام والأسنان، ويساعد في الحد من بعض أمراض القلب وموازنة مستوى الكالسيوم والفسفور والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
مصادر فيتامين د
تنقسم مصادره إلى ثلاثة أقسام وهي:
- مصادر من الطبيعة، وهي التعرّض إلى أشعّة الشمس لمدة خمس دقائق يوميّاً على الأقل ويكفي بتعريض الوجه واليدين، لذلك يُنصح بالتعرّض لأشعّة الشمس بشكلٍ مستمر في غير أوقات الظهيرة حتى لا تتسبب في الحروق والتصبّغات الناشئة عنها، ويعتمد معظم الناس على التعرّض لأشعّة الشمس للحصول على القدر الكافي من فيتامين د، حيث إنّها لا تعرّض الإنسان لخطورة التسمم أو حدوث أمراض بسبب زيادة هذا الفيتامين، عدا عن أن الجسم يستطيع تكوين الكميّة المطلوبة من فيتامين د بنفسه بمساعدة القليل من ضوء الشمس.
- المكملات الغذائية، ومنها الحبوب والسوائل المغذّية وبعض الإبر.
- المصادر الغذائيّة: تحتوي بعض الأطعمة على فيتامين د بشكل طبيعيّ من أهمها الحليب، فهو ليس مغذّياً للأطفال فقط بل مفيد للكبار أيضاً فأوضحت بعض التقارير أنّ تناول كوب واحد من الحليب يوميّاً يزوّد الجسم بفوائد عديدة أهمّها مكافحة الشيخوخة، ويعد البيض أيضاً مصدراً مهمّاً لفيتامين د، ونعني جزءاً خاصاً منه وهو الصفار، فيعد منظّماً للجهاز العصبي والقلب الوعائيّ، ومفيداً أيضاً في تحسين أداء الدماغ وتقوية نمو الشعر والأظافر، والمشروم من العناصر المهمّة أيضاً لتزويد الجسم بفيتامين د، عدا عن طعمه الرائع واللذيذ فهو يُستخدم في الحد من ارتفاع ضغط الدم، كما يقلّل من خطر التعرّض لهجوم السكتات الدماغيّة والقلبيّة، و يسيطرعلى الصداع ويساعد في إنقاص الوزن والحفاظ على عمليّات الأيض.
حاجة الجسم لفيتامين د
يحتاج جسم الإنسان لكميّة معينة من فيتامين د يومياً، وتقدّر ب2.5 ميكروغرام، وتزيد حاجة الجسم للفيتامين في ظروف الحمل والرضاعة عند النساء، وفي حالة تعرّض الجسم لإسهال بشكلٍ مستمر، ويجب المحافظة على نسبة الفيتامين وثباتها، فزيادتها أو نقاصانها يعرّضان الجسم للأمراض، فيجب زيارة الطبيب بشكلٍ مستمر للتأكّد من نسبته، فنقصان الفيتامين يسبب اضطرابات معوية ومعدية، وفقد الشهيّة، والغثيان، والقيء، والتعرّق، وزيادته تسبب حصى الكلى.