فيتامين د أين يوجد في الفواكة

فيتامين د

يسمى أيضاً بفيتامين أشعة الشمس، وقد لوحظ من زمن أنّ أطفال المناطق الأستوائية أقل عرضةً لتشوّه العظام ولمرض الكساح من الأطفال الذين يعيشون في المناطق المعتدلة، وعزى العلماء ذلك لتعرض أطفال المناطق الاستوائية لأشعة الشمس أكثر من المناطق المعتدل، وقد أوجدت الأبحاث لاحقاً أن فيتامين د هو عنصرٌ مهم لصحة وسلامة العظام، ويمكن الحصول عليه بالتعرض لأشعة الشمس؛ لأنّ الجلد يحتوي مادة تتحول إلى فيتامين د عند التعرض للشمس، وقد أطلق عليها العلماء اسم برفيتامين د.

تكمن أهمية فيتامين د للجسم في أنه يمكّن الجسم من امتصاص عنصريّ الكالسيوم والفوسفور، ثم ترسيبها في الأسنان والعظام، ويزيد من مناعة الجسم ويعمل على مقاومة الخلايا السرطانية.

مصادر فيتامين د

تعرف الفاكهة باحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن لكن يندر وجود فيتامين د فيها، ويتواجد بشكل أساسي في البرتقال، كما ويتواجد فيتامين د في الحليب ومشتقاته من جبن وزبدة، والسمك الدهني كالسلمون والتونا وأسماك القد والسردين، وزيت كبد الحوت، وهي تحتوي فيتامين د بنسبة عالية جداً، حيث إنّ حوالي 150 غم من الأسماك الدهنية يحتوي على كل ما يحتاجه الجسم من فيتامين د، بالإضافة للبيض والمشروم، ويمكن الحصول عليه من حبوب الإفطار المدعمة، أو على شكل أدوية.

أسباب نقص فيتامين (د)

يسبب نقص فيتامين (د) مرض الكساح الذي هو عبارة عن تقوس الأرجل ويصيب الأطفال، أمّا الكبار فيصيبهم مرض لين العظام نتيجة نقص فيتامين د.

  • عدم التعرض لأشعة الشمس.
  • نقص مادة البروفيتامين د في الجلد لدى كبار السن.
  • أمراض في الأمعاء تسبب سوء امتصاص فيتامين د.
  • تجمع فيتامين د في الدهون بسبب زيادة الوزن.
  • الأمراض المختلفة، مثل: أمراض الكبد والكلى.
  • بعض الأدوية كأدوية الصرع.
  • أمراض وراثية.
أمّا زيادة فيتامين د تسبب ترسب الكالسيوم في الكليتين والقلب والأنسجة الأخرى، ومن أعراضه الصداع والغثيان والإسهال.

نسبة فيتامين د الطبيعية في الجسم

مستوى فيتامين د الطبيعي في الجسم هو 75 نانومول/لتر، حيث يحتاج الجسم يوميّاً كميات مختلفة من فيتامين د حسب العمر وهي موزعة كالتالي:

  • من عمر يوم إلى سنة: 400 وحدة دولية.
  • من عمر سنة حتى 13 سنة 600 وحدة دولية.
  • من عمر 14إلى 18 سنة 600 وحدة دولية .
فينصح بتعريض أجزاء الجسم لأشعة الشمس، كالوجه والذراعين في الصباح، أو بعد العصر، لمدة تتراوح بين الربع والثلث ساعة، ودون استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس.